مصدر يكشف لـ«العين الإخبارية» هوية هدف «غارة دمشق»
كشف مصدر لـ«العين الإخبارية» هوية هدف الغارة المنسوبة إلى إسرائيل، واستهدفت منطقة قرب مطار دمشق، في وقت سابق اليوم الجمعة.
وأفاد المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لحساسية الملف، بـ"اغتيال قائد عسكري في كتائب حزب الله العراقية بهجوم قرب مطار دمشق".
ووفق المصدر المطلع، فإن القائد بكتائب حزب الله يدعى "أبوحيدر الخفاجي"، وقتل إثر "استهداف سيارته الشخصية بطائرة إسرائيلية مسيرة على الطريق الدولي قرب مطار دمشق".
ونفى المصدر ما تداولته بعض المنصات الإخبارية الإيرانية أن هدف الضربة قائد في الحرس الثوري الإيراني، لافتا إلى أن "القتيل هو عراقي الجنسية، ومن ضمن قادة كتائب حزب الله العراقية".
وبحسب المصدر، فإن "أبوحيدر الخفاجي كان يقوم بمهمة عسكرية عندما جرى استهدافه من قبل طائرة مسيرة أطلقتها إسرائيل".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذا الهجوم حتى الساعة. وعادة لا يعلق على أي ضربات تُنسب إليه في الأراضي السورية.
وتنشط كتائب حزب الله العراقية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، في سوريا منذ 2011.
ولهذه الجماعات عدة ألوية منضوية ضمن الحشد الشعبي في العراق.
غارات متكررة
وخلال السنوات الماضية تعرّضت سوريا لغارات تقول دمشق إن إسرائيل تشنها بين وقت وآخر على أهداف متفرقة في البلاد.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات على سوريا، لكنّها تكرّر بأنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وزادت وتيرة هذه الضربات الإسرائيلية منذ اندلعت الحرب بين الدولة العبرية وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل/نيسان، وأسفر عن مقتل 7 عناصر من الحرس الثوري بينهم قيادي بارز. واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف الضربة، وردّت عليها بهجوم صاروخي غير مسبوق.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg جزيرة ام اند امز