"شاس" يبسط السجادة الحمراء أمام "الملك".. نتنياهو نحو اكتمال المهمة
باتفاقه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو يبسط حزب "شاس" اليميني السجادة الحمراء أمام "الملك" في طريقه نحو اكتمال المهمة.
و"شاس" هو الحزب اليميني الرابع الذي يبرم اتفاقات مع حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو، بعد أحزاب "القوة اليهودية"، و"الصهيونية الدينية"، و"نوعام".
ويمنح الاتفاق مع شاس نتنياهو سيطرة على 64 مقعدا من مقاعد الكنيست (البرلمان) البالغ عددها 120، إلا أنه لم يُوقع بعد اتفاقا نهائيا بتشكيل الائتلاف الحاكم.
وبموجب الاتفاق مع الليكود فإن زعيم حزب "ساش" أرييه درعي سيصبح وزيرا للصحة والداخلية لمدة عامين قبل أن يصبح وزيرا للمالية، فضلا عن توليه أيضا منصب نائب رئيس الوزراء.
وسبق ذلك اتفاق مماثل مع حزب الصهيونية الدينية، نصّب زعيم الحزب بتسلئيل سموتريتش وزيرا للمالية في أول عامين من الحكومة.
ويحصل حزب "شاس" بموجب الاتفاق أيضا، على وزراتي الخدمات الدينية والشؤون الاجتماعية.
لكن تعيين أرييه درعي وزيرا في الحكومة الجديدة معلق على إدخال تعديل على القانون الإسرائيلي يسمح لسجين مدان بقضايا جنائية، بتولي حقيبة وزارية.
وكان درعي قد قضى عدة سنوات بالسجن على خلفية إدانة بتهمة جنائية هي الاحتيال الضريبي.
وتنتهي مهلة نتنياهو لتشكيل الحكومة يوم الأحد المقبل، وكان بإمكانه طلب تمديد مهلة الـ14 يوما في حال إخفاقه في التوصل لاتفاق يضمن تأييد 61 عضوا أو أكثر في الكنيست، لحكومته الجديدة.
ولا يزال يتعين على نتنياهو الذي يلقبه أنصاره بـ"الملك" إرضاء حزبه الليكود بتوزيع الحقائب الوزارية على قياداته قبل الإعلان رسميا عن تشكيلة الحكومة وتنصيبها.
كما أن نتنياهو بحاجة إلى اتفاقات ائتلافية تفصيلية تتضمن البرنامج الحكومي، مع كل حزب وتوقيع اتفاق ائتلاف شامل، قبل تقديم حكومته إلى الكنيست لنيل الثقة.