بينيت يجدد رفض لقاء عباس: "يلاحق" الجيش الإسرائيلي
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، رفضه لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لأنه "يلاحق" جيش بلاده بالمحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إنه بعد لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس مع عباس "أوضح بينيت في نقاش مغلق أنه لن يكون هناك تقدم على المسار الفلسطيني".
وأضافت نقلا عن بينيت "لن أقابل أبو مازن الذي يلاحق الجيش الإسرائيلي في لاهاي (أي المحكمة الجنائية الدولية) ويدفع رواتب للإرهابيين. من ناحية أخرى لا أعارض بحث القضايا الاقتصادية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر عن ذات المواقف في الأسابيع الأخيرة لتبرير رفض اللقاء مع عباس، الذي التقاه جانتس مرتين لبحث قضايا اقتصادية وأمنية.
وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إن بينيت يرفض المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، انطلاقا من رفضه المعلن لحل الدولتين.
وتتمسك الإدارة الأمريكية الحالية والاتحاد الأوروبي بحل الدولتين كحل وحيد، قابل للتطبيق للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، بحسب البيانات الرسمية التي تصدر عنهما.
وكان البيت الأبيض أشار إلى أن الموضوع الفلسطيني كان في صلب اللقاء الذي عقده بينيت مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر أغسطس/آب الماضي، كما كان في عدة اتصالات هاتفية جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وكان سفراء 16 دولة أوروبية احتجوا لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية، قبل أسبوعين، على الاستيطان وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، في الأراضي الفلسطينية.
وقد أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها تنظر إيجابيا في طلب دولة فلسطين التحقيق في جرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.