ليفني تلغي السفر إلى بلجيكا خشية الاعتقال
وزيرة خارجية الاحتلال السابقة تلغي سفرها إلى بلجيكا؛ خشية الاعتقال على خلفية جرائم حرب في غزة.
اضطرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، إلى إلغاء زيارتها لبلجيكا حيث كان من المقرر لها المشاركة في مؤتمر بالبرلمان الأوروبي في بروكسل يوم 23 كانون الثاني/يناير الجاري، وادعت أن الأسباب شخصية.
فيما كشفت صحف بلجيكية السبب الخفي وراء إلغاء الرحلة، فأعلنت صحيفة "لا سوار" البلجيكية المحلية أن مدعين كانوا يرغبون في التحقيق مع ليفني في اتهامات بارتكاب جرائم حرب.. في العدوان الإسرائيلي على غزة بين العامين 2008 و2009 عندما كانت وزيرة للخارجية.. بحسب موقع قناة (الجديد) اللبنانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ليفني تهربت من العدالة على الأقل 4 مرات أثناء سفرها في أوروبا خلال السنوات الأخيرة.
وقال الناطق باسم المدعي الفيدرالي في بلجيكا: "أردنا اغتنام فرصة الزيارة لمحاولة التقدم في التحقيق".
فيما رفض الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون، ما أسماه "الاستغلال العبثي للنظام القضائي البلجيكي لتحقيق أجندة سياسية".
ووصف محاولات التحقيق بأنها "محاولات إعلامية رخيصة ليس لها أساس، نفذتها منظمة معادية"، على حد قوله.
وورد اسم ليفني، التي تعد من أكثر النساء نفوذا في الأوساط السياسية والعسكرية للاحتلال، مع قادة سياسيين وعسكريين في شكوى قدمت في حزيران/يونيو 2010 تتهمهم بارتكاب جرائم خلال عملية الرصاص المصبوب".. والتي استشهد خلالها قرابة 1400 فلسطيني.
وقالت الرابطة البلجيكية الفلسطينية، صاحبة الدعوى، إنها تريد محاسبة ليفني عن دورها في الحرب، إضافة إلى إيهود أولمرت الذي كان رئيسا للوزراء في ذلك الوقت، وإيهود باراك الذي كان وزيرا للحرب.
aXA6IDMuMTQzLjIzLjM4IA== جزيرة ام اند امز