إغلاق أجنحة 4 شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي

قرر المنظمون في معرض باريس الجوي إغلاق أجنحة 4 شركات إسرائيلية في اليوم الافتتاحي لمعرض باريس الجوي.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية لرويترز اليوم الإثنين إن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة من منطقة العرض.

وأوضح متحدث باسم شركة جيفاس، المنظمة للمعرض، إن بعض الأجنحة أغلقت، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وفي وقت لاحق اليوم،  قال منظمو معرض باريس الجوي إنهم منخرطون في حوار لمحاولة حل خلاف بشأن مشاركة عدد من الشركات الإسرائيلية في الفعالية.

وحسب منصة "The Jerusalem Post" أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية صباح الإثنين 16 يونيو/حزيران 2025 أن السلطات الفرنسية قامت ببناء جدران سوداء كبيرة حول العروض العسكرية الإسرائيلية في معرض باريس الجوي، تحت جنح الليل بين الأحد 15 والإثنين 16 يونيو/حزيران.

وجاءت هذه الخطوة الفرنسية بعد طلب سابق من باريس بإزالة الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من العرض والاكتفاء بالتقنيات الدفاعية فقط، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.

• الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو»: التاريخ أظهر أهمية النفط والغاز في أوقات الصراعات

وزعمت الوزارة في بيانها أن "الفرنسيين يختبئون وراء اعتبارات سياسية مزعومة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي - وهي أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية".

وردّت محكمة بوبيني الثلاثاء طلبا تقدّمت به جمعيات دعت إلى استبعاد شركات إسرائيلية من المعرض التجاري على اعتبار أنها تشارك في "ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق" في غزة عبر توريد معدات حربية.

في يونيو/حزيران 2024، قاطعت الحكومة الفرنسية في البداية إسرائيل بشكل كامل من المؤتمر بسبب انتقاداتها لحرب إسرائيل في غزة.

لكن محكمة فرنسية أمرت المؤتمر في وقت لاحق بالسماح لإسرائيل بالمشاركة في بعض أيام المؤتمر الأخيرة.

• «سانتوس» الأسترالية هدف لتحالف دولي.. تاريخ في الطاقة وفرصة لتحول عالمي

صناعة الأسلحة في إسرائيل

شهدت الصناعة الدفاعية الإسرائيلية تباينًا في تعاملها مع السوق الأوروبية خلال الفترة الأخيرة، فبينما حققت صادراتها العسكرية نموًا ملحوظًا في بعض الدول الأوروبية، خاصة فيما يتعلق ببيع أنظمة "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" و"حيتس"، بينما تواجه ضغوطًا متزايدة في دول أخرى تسعى لتقليص أو إلغاء صفقاتها الدفاعية مع إسرائيل.