قادة إسرائيل ردا على البالونات الحارقة: لن نقف مكتوفي الأيدي
وزير الدفاع الإسرائيلي يقول: "الجيش مستعد وسيواصل حماية سكان الجنوب ومهاجمة أولئك الذين يهاجموننا، سنوجه ضربة قوية إذا لزم الأمر"
لوح قادة إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية قوية جدا إذا لزم الأمر، لمطلقي البالونات الحارقة والقذائف الصاروخية من قطاع غزة، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس "لقد انتهيت للتو من جلسة تقييم مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في أعقاب الهجمات المستمرة على جنوب إسرائيل".
وأضاف في رسالة مصورة نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر"، الجمعة: "الجيش الإسرائيلي مستعد وسيواصل حماية سكان الجنوب ومهاجمة أولئك الذين يهاجموننا، سنوجه ضربة قوية جدا إذا لزم الأمر".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم استعداده لتصعيد محتمل في قطاع غزة، وإثر ذلك قرر الجيش تقليص دورياته العسكرية قرب حدود قطاع غزة تحسبا من استهدافها.
وطلب من المزارعين الإسرائيليين وقف أعمالهم في المناطق المحاذية لحدود قطاع غزة حتى إشعار آخر.
ومن جهته، قال الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما حماس خارجة عن السيطرة، الجيش سيرد بقوة وتصميم، طلعة تلو طلعة، وسيستمر حتى لو تطلب الأمر الصبر والوقت".
وأضاف ريفلين في بيان "الحرائق والصواريخ والبالونات المتفجرة لن تصبح روتينية، نضع ثقتنا بالجيش وقدراته ونحن على يقين من أنه لن يلين حتى يعود الهدوء".
وبدوره، قال أفيخاي ادرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة "أنهى رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي جولة تفقدية في المنطقة الجنوبية العسكرية، حيث أجرى جلسة لتقييم الوضع في ضوء الأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة بمشاركة قائد المنطقة وقائد فرقة غزة وقادة آخرين".
وأضاف "كما استمع إلى إيجاز استخباري وأقر خطة جاهزية القيادة الجنوبية لسيناريوهات محتملة، دون أن يكشف عن ماهية الخطة الإسرائيلية أو السيناريوهات المحتملة.
ومنذ 11 يوما تشن قوات الاحتلال غارات في ساعات الليل أو الفجر، على مواقع للفصائل وأخرى مدنية، وتدعي أنها تأتي ردا على إطلاق البالونات الحارقة.
واستأنف الناشطون الفلسطينيون إطلاق البالونات في الأيام الماضية، احتجاجا على عدم التزام إسرائيل بتنفيذ تفاهمات تخفيف الحصار، وهو الأمر الذي جابهته إسرائيل بالمزيد من الإجراءات العقابية، وتشديد الحصار، إلى جانب الغارات.