في يوم تشييعه.. إسرائيل تكشف صوراً جوية لاستهداف حسن نصر الله

كشف الجيش الإسرائيلي، الأحد، صورًا جوية لعملية استهداف الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو من الطائرات الحربية لعدة غارات على أبنية عدة في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال في بيان تلقته "العين الإخبارية": "جيش الدفاع يكشف المشاهد من عملية القضاء على حسن نصر الله".

وأضاف: "في تمام الساعة 18:21 من مساء 27 سبتمبر/أيلول 2024، قضى الجيش الإسرائيلي من خلال عدة غارات متزامنة على حسن نصر الله، زعيم حزب الله".

وأضاف: "كما قُضي خلال الغارة على علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وقادة آخرين داخل مقر القيادة التابع لحزب الله والموجود تحت الأرض، إلى جانب بنى تحتية عسكرية أخرى".

وذكر أن هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها هذا المقطع.

الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات اغتيال #نصرالله تزامنا مع تشييعه#عينك_على_العالم pic.twitter.com/ZGIttd1KJ3

— العين الإخبارية (@AlAinNews) February 23, 2025

وتزامن نشر المقطع مع تشييع جثمان نصر الله في بيروت اليوم.

كما نشر الجيش الإسرائيلي صورًا لطائرات حربية إسرائيلية في سماء بيروت اليوم، تزامنًا مع تشييع جثمان نصر الله.

وقال: "هذه مشاهد من تحليق طائرات سلاح الجو فوق بيروت أثناء جنازة حسن نصر الله".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال: "إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي تحلق حاليًا في سماء بيروت فوق جنازة حسن نصر الله ترسل رسالة واضحة: من يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجم إسرائيل، فهذه ستكون نهايته" أي القتل.

ومن جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على منصة "إكس": "الصور التي التُقطت في (جنازة) نصر الله تعكس الآن بدقة المفترق التاريخي الذي يقف عليه لبنان: إما استمرار الاحتلال الإيراني للبنان، من خلال حزب الله، أو التحرر من إيران وحزب الله والحرية للبنان".

وأضاف ساعر: "الاختيار بين أيدي لبنان والشعب اللبناني".

وتوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت بين الجانبين لمدة 60 يومًا، جرى تمديدها.

وكان يفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال هذه المدة، لكنه أبقى على خمس نقاط عسكرية، في خرق للاتفاق.

وقال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، خلال كلمة في تشييع نصر الله، إنه يعتبر الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان احتلالًا، مشيرًا إلى أنه يراقب التحرك الرسمي اللبناني، وسيبني على نتائجه.