وزير خارجية إسرائيل يحمل "نووي إيران" إلى إسبانيا
في زيارة رسمية قبيل توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي، يحمل وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين، الملف الإيراني النووي إلى إسبانيا.
زيارة سيؤكد بها كوهين من إسبانيا أن "الطريق لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية إنما يكون من خلال فرض عقوبات اقتصادية وسياسية جنبًا إلى جنب مع تهديد عسكري موثوق به".
تلك هي الرسالة التي حملها كوهين في الأسابيع الأخيرة خلال زيارات إلى عدد من الدول الأوروبية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، تلقته "العين الإخبارية": "قبيل تولي إسبانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي، يقوم وزير الخارجية إيلي كوهين بزيارة دبلوماسية إلى مدريد ومن المنتظر أن يلتقي بنظيره وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ويضع المشكلة الإيرانية والتعامل معها في مقدمة أولويات جدول الأعمال في أوروبا".
وأضافت: "من المتوقع أن يبحث الوزير إيلي كوهين مع نظيره آخر التطورات في الشرق الأوسط والعلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أيضًا أن يتباحث وزيرا الخارجية حول العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا والسبل التي يمكن تعميقها، خاصة فيما يتعلق بقضايا التكنولوجيا والإنترنت والمناخ".
وفي هذا الصدد، قال كوهين: "إيران ستكون محور زيارتي إلى إسبانيا. في لقاءاتي مع زملائي، وزير الخارجية الإسباني وكبار المسؤولين الحكوميين الآخرين، سأشدد على أن أوروبا والعالم بأسره يجب أن يواجه إيران بشكل موحد وجبهة عدوانية من أجل منع إيران نووية، وإن طريقة القيام بذلك هو من خلال العقوبات الاقتصادية والسياسية جنبًا إلى جنب مع تهديد عسكري موثوق به".
وأضاف: "ستتولى إسبانيا قريباً منصبها كرئيسة للاتحاد الأوروبي، وسأطلب في محادثاتي أن يكون للمسألة الإيرانية وزن كبير في المناقشات والقرارات الأوروبية".
ومن جهة ثانية، فقد أشار إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، سأوضح لوزير الخارجية الإسباني أن إسرائيل لا تعارض الدعم الإنساني للفلسطينيين، لكننا لن نوافق على تقديم أموال من شأنها أن تذهب إلى عوامل التحريض بشكل غير مباشر".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن "لدى إسرائيل وإسبانيا العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك"، مضيفا: "أعتزم أن أقدم لوزير خارجية إسبانيا طرقًا لتعميق العلاقات بين البلدين بشأن القضايا السيبرانية والتقنيات المالية (التكنولوجيا المالية) وغير ذلك".
وبالإضافة إلى ذلك، سيعقد كوهين اجتماعات مع رئيس البرلمان ماريشيل بوتيه، ورؤساء غرفة التجارة الإسبانية الإسرائيلية وممثلي الجالية اليهودية.