«تستهدف مضاعفة عدد سكانها».. إسرائيل تُعزز الاستيطان في الجولان
قررت الحكومة الإسرائيلية، تخصيص مبالغ ضخمة لتعزيز الاستيطان في هضبة الجولان.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، أنها وافقت بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنات الجولان وكتسرين، بتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل، أي حوالي 11.2 مليون دولار.
وقالت: "في ظل الحرب والجبهة الجديدة في سوريا، ومن منطلق الرغبة في مضاعفة عدد سكان الجولان، قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم إلى الحكومة موافقة على تعديل أول لخطة تشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنات الجولان و(منطقة) كتسرين".
وأضافت: "يعزز هذا القرار مستوطنات الجولان، ومن بين أمور أخرى: التعليم، الطاقة المتجددة، إنشاء قرية طلابية وخطة التطوير التنظيمي التي ستساعد المجلس الإقليمي في الجولان على استيعاب السكان الجدد الذين سيصلون إلى المنطقة".
وقال نتنياهو: "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو مهم بشكل خاص في هذا الوقت. سنواصل السيطرة على الجولان وازدهاره والاستيطان فيه".
ويدور الحديث عن المناطق التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.
وكانت إسرائيل استولت قبل أيام على المنطقة العازلة الملاصقة لهضبة الجولان، وقالت إن سيطرتها على هذه المنطقة، التي أنشئت إثر اتفاق فصل القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974، مؤقتة لحين التوصل الى ترتيبات متفق عليها، في أعقاب إنهاء حُكم بشار الأسد، وسيطرة "هيئة تحرير الشام" على دمشق.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس طلب، يوم الجمعة الماضي، من الجيش الإسرائيلي الاستعداد للبقاء في المنطقة العازلة خلال فصل الشتاء.
وصدرت العديد من المطالبات العربية والدولية بإسرائيل، بالانسحاب من المنطقة السورية العازلة.
aXA6IDE4LjExOC4xNjQuMTA1IA== جزيرة ام اند امز