إنفوجراف.. محاكمة سارة نتنياهو في قضية "وجبات الطعام"
سارة نتنياهو متهمة بـ"الاحتيال وخيانة الأمانة"؛ لإنفاقها أكثر من 80 ألف يورو على وجبات طعام وذلك على نفقة دافعي الضرائب.
بدأت محاكمة سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، بتهمة "الاحتيال وخيانة الأمانة"؛ لإنفاقها أكثر من 80 ألف يورو على وجبات طعام وذلك على نفقة دافعي الضرائب، في حين هناك طباخ في مقر إقامة الزوجين الرسمي.
ويبدو أن مسألة زوجة نتنياهو ليس لديها أثر سياسي فوري على رئيس الوزراء، إلا أنها تُضاف إلى قضايا الفساد العديدة التي تهدد حكمه المستمر منذ عام 2009.
ووصلت سارة إلى قاعة محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس وسط حراسة أمنية مشددة، وغادرتها بعد انتهاء جلسة الاستماع في المحاكمة التي يتوقع أن تستمر لنحو عدة أشهر.
وفي خطوة نادرة، طلبت النيابة العامة عقد المحكمة بطاقم من 3 قضاة بدلا من قاضٍ واحد "بسبب تعقيد وحساسية القضية المطروحة للبحث"، ولكن طاقم الدفاع عن زوجة نتنياهو رفض هذا الطلب.
وأعلن قاضي المحكمة إنه سيصدر في وقت لاحق قراره بشأن طلب توسيع طاقم قضاة المحكمة.
واستهلت الجلسة بهجوم من طاقم الدفاع على النيابة العامة، إذ قال "ليس لدينا كل مواد التحقيق، وبعض المواد أرسلت فوضويا ولا يمكننا ربطها".
وأضاف المحامي يوسي كوهين، رئيس طاقم الدفاع: "تخفي النيابة العامة المواد التي لا ترغب في إظهارها"، مضيفا أن فريق الدفاع عن نتنياهو يعارض توسيع طاقم المحكمة.
واعتبر أن النيابة العامة "تريد تحويل هذه القضية إلى دراما. كل ما يتم الحديث عنه غير صحيح، لكننا نترك الحكم أمام المحكمة".
وفي نهاية الجلسة اتفقت الأطراف على اقتراح القاضي عقد مداولات في مكتبه، دون حاجة لوصول سارة نتنياهو إليها، على أن تُعقَد الجلسة في الثالث عشر من الشهر المقبل.
ويُشتبه بأن سارة نتنياهو طلبت بين سبتمبر/أيلول 2010 ومارس/آذار 2013 لنفسها وأفراد من عائلتها ومدعوين لديها، مئات من وجبات الطعام بمبلغ تجاوز 83 ألف يورو، بحسب وزارة العدل.
ويتهمها القضاء بأنها كذبت عندما تذرعت بعدم وجود طباخ في مقرّ رئيس الوزراء، لتبرير طلب وجبات طعام من مطاعم مختلفة في القدس عشرات المرات في الشهر نفسه.
ويربط الإعلام الإسرائيلي ما بين هذه القضية والتحقيق الجاري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو نفسه بشُبَه الفساد.
وكانت الشرطة حققت للمرة الـ12 مع نتنياهو يوم الجمعة بشُبَه الفساد المنسوبة له.
ويؤكد نتنياهو براءته، معتبرا أنه يتعرض لحملات عشوائية من قبل وسائل الإعلام والمعارضة، ويؤكد تصميمه على البقاء في رئاسة الحكومة.
aXA6IDE4LjE4OS4xOTQuNDQg
جزيرة ام اند امز