ترجيحات بموافقة إسرائيلية الخميس على ترسيم الحدود
رجحت وسائل إعلام إسرائيلية موافقة تل أبيب نهائيا على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان يوم الخميس المقبل.
وقالت القناة الإسرائيلية (13) "لا تستبعد إسرائيل إمكانية توقيع الاتفاق هذا الأسبوع، وإن كان في نهايته، لكن التاريخ لم يتم الانتهاء منه بعد".
وأضافت: "من بين أمور أخرى، تحتاج الحكومة إلى الموافقة النهائية بشأن الاتفاق وهي تنتظر الآن قرار المحكمة العليا" بعد تقديم المعارضة الإسرائيلية التماسا إلى المحكمة بعد شرعية توقيع الحكومة الانتقالية الحالية على الاتفاق.
واستدركت: "طالما أن المحكمة لا تجبر الحكومة على تقديم الاتفاق إلى الكنيست للموافقة عليه، سيعقد اجتماع خاص لمجلس الوزراء، يوم الخميس، حيث ستتم الموافقة على الاتفاق نهائيا، ومن ثم يمكن إجراء حفل التوقيع في الناقورة، والذي سيعقد أيضا بحضور أمريكي".
وأشارت إلى أن "السؤال الذي لا يزال مفتوحا.. من سيوقع هذا الاتفاق نيابة عن إسرائيل، حيث يدرس رئيس الوزراء القضية ويجري البحث في شخصيتين: المدير العام لوزارة الطاقة ليئور شيلات أو رئيس مجلس الأمن القومي إيال حولاتا".
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية عقدت، يوم الخميس، جلسة استماع حاسمة بشأن الالتماسات التي قدمتها عدة منظمات يمينية ضد الاتفاق المتعلق بالحدود البحرية مع لبنان، وبشأن عدم عرضه على الكنيست للموافقة عليها، ولم تصدر المحكمة قرارها.
والحكومة الحالية هي حكومة انتقالية حتى تشكيل حكومة بعد الانتخابات المقررة في الأول من الشهر المقبل.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) أيد الأسبوع الماضي الاتفاق دون التصويت عليه.
كما أبدت الحكومة الإسرائيلية، في نفس اليوم، بكامل عضويتها الاتفاق وعرضته على الكنيست لمدة أسبوعين دون التصويت عليه في البرلمان.
وطبقا للترتيبات الحكومة فإنه مع انتهاء فترة الأسبوعين، الخميس المقبل، يتم التصويت النهائي على الاتفاق.
وحال التصويت عليه فإنه سيجري تنظيم احتفال في الناقورة بحضور الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين وممثلين عن الأمم المتحدة.
ويتبع ذلك أن توجه إسرائيل ولبنان رسالتين منفصلتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بقبول خطوط الترسيم، كما وردت في مسودة الاتفاق الذي عرضته الولايات المتحدة بعد محادثات مكوكية استمرت عدة أشهر بين تل أبيب وبيروت.
aXA6IDEzLjU4LjE4OC4xNjYg جزيرة ام اند امز