ترحيب إسرائيلي بحظر الأسلحة لإيران.. ودعوة لتراجع أوروبي
إسرائيل حثت "جميع الدول إلى الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة، والامتناع عن بيع الأسلحة لإيران وفرض العقوبات كاملة".
رحبت إسرائيل بالتحرك الأمريكي في الأمم المتحدة لمنع رفض حظر الأسلحة على إيران، داعية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى التراجع عن معارضتهم لهذا الجهد الأمريكي.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي، في بيان تلقته "العين الإخبارية": "أود أن أشكر الولايات المتحدة على عملها المتفاني، بقيادة الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو، في مجلس الأمن لمنع رفع حظر الأسلحة عن إيران".
ودعا أشكنازي "جميع الدول إلى الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة، والامتناع عن بيع الأسلحة لإيران وفرض العقوبات كاملة".
وقال: "إنني أدعو أصدقائنا دول مجموعة E3، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى التراجع عن معارضتهم والعمل من أجل التنفيذ الصارم لنظام العقوبات، على مستوى الدولة، وكذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي وداخل هيئات الأمم المتحدة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال أمس، "إن إدارة ترامب تدرك دائما أن أكبر تهديد للسلام في الشرق الأوسط يأتي من جمهورية إيران ، والتي أدت جهودها العنيفة لنشر الثورة إلى مقتل الآلاف وزعزعة حياة الملايين من الأبرياء".
وأضاف "يظهر التاريخ أن التهدئة تشجع مثل هذه الأنظمة. لذلك فإن الولايات المتحدة ترحب اليوم بعودة جميع عقوبات الأمم المتحدة الفعلية التي تم إنهاؤها سابقا على جمهورية إيران، وهي الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب ومعاداة السامية في العالم".
وأشار بومبيو إلى أنه "يتم إعادة فرض العقوبات على إيران بموجب عملية عودة العقوبات وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".
وقال: "اتخذت الولايات المتحدة هذا الإجراء الحاسم بسبب فشل مجلس الأمن في تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، والذي كان ساريا منذ 13 سنة، فضلا عن فشل إيران في تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني".
وأضاف: "كان يمكن لتقاعس مجلس الأمن عن العمل أن يمهد الطريق لإيران لشراء جميع أنواع الأسلحة التقليدية في 18 أكتوبر/تشرين الأول".
وتابع: "لكن لحسن حظ العالم قامت الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات مسؤولة لمنع حدوث ذلك، وقمنا وفقا لحقوقنا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بالبدء بعملية عودة العقوبات من أجل استعادة جميع عقوبات الأمم المتحدة الفعلية التي تم إنهاؤها سابقا، بما في ذلك حظر الأسلحة، سيكون العالم أكثر أمانا نتيجة لذلك".
ولفت بومبيو إلى انه "تتوقع الولايات المتحدة من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال الكامل لالتزاماتها بتنفيذ هذه التدابير".
وقال: "هذا يتضمن قيودا مثل حظر مشاركة إيران في الأنشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة وكذلك حظر اختبار وتطوير إيران للصواريخ الباليستية والعقوبات المفروضة على نقل التقنيات النووية والصاروخية إلى إيران من بين دول أخرى فضلا عن حظر الأسلحة".
وأضاف: "وإذا فشلت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الوفاء بالتزاماتها بتنفيذ هذه العقوبات، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها المحلية لفرض تبعات عل تلك الإخفاقات والتأكد من عدم حصول إيران عل فوائد من النشاط المحظور للأمم المتحدة".
وتابع بومبيو: "عودة العقوبات اليوم خطوة نحو السلم والأمن الدوليين".
وأشار بومبيو إلى أنه "لولا قيام الولايات المتحدة باستعادة تدابير الأمم المتحدة، لكان باستطاعة النظام الإيراني قريبا شراء وبيع الأسلحة بحرية أكبر في جميع أنحاء العالم".