سموتريتش يقصف الضفة الغربية بدعوات لفرض السيادة الإسرائيلية
لا يكف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن صب الزيت فوق النار لإشعال المزيد من الحرائق.
أحدث محاولات سموتريتش كانت دعوته لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بحلول 2025.
وعبر مكتب الوزير اليميني المتطرف في بيان عن أمله أن تعترف إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالتحرك الإسرائيلي نحو فرض السيادة على الضفة الغربية.
ويدعو سموتريتش منذ سنوات إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
ويقف سموتريتش ومعه زميله اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي أمام أي محاولة للتوصل لهدنة في قطاع غزة، لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 13 شهرا، ويهددان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بالانسحاب من حكومته مما يهدد بانهيارها.
وسبق لسموتريتش أن دعا نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يواف غالانت، في وقت سابق إلى "إقامة مناطق أمنية خالية من الفلسطينيين حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وهذا ليس التصريح الأول لسموتريتش الذي يثير الجدل، فقد سبق وزعم أنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني"، معتبرا أنه "مفهوم تم اختراعه قبل أقل من 100 عام"، بحسب قوله.
وسابقا، طالب سموتريتش بضرورة "محو" بلدة حوارة الفلسطينية بعد مقتل مستوطنين بالرصاص بينما كانا يمران بسيارتهما قرب البلدة شمال الضفة الغربية.
وأعقب ذلك هجوم مستوطنين إسرائيليين على البلدة وإحراق عشرات المباني والسيارات فيها.
واستدعت تصريحات الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف مرارا إدانات عربية ودولية شديدة، ووصفتها فرنسا في وقت سابق بـ"المخزية".
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4xNjkg جزيرة ام اند امز