الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ٧ جنود في كمين خان يونس بغزة

كمين في خان يونس ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، يوقع سبعة قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي الذي نشر، فجر اليوم الأربعاء، أسماء ستة من بين الجنود القتلى.
ووفقا للجيش، كان الجنود في منطقة خان يونس، عندما أصيبت ناقلتهم المدرعة، يوم أمس، بانفجار ناجم عن "قنبلة مثبتة"، مشيرا إلى أن النيران اشتعلت بالناقلة.
وفي حادث منفصل يوم أمس، أصيبت قوات إسرائيلية بقذيفة صاروخية. وقال الجيش إن جنديين أصيبا، لكن لم ترد أنباء عن قتلى.
ونشر الجيش أسماء ستة من هؤلاء القتلى السبعة وهم جنود تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما وينتمون إلى كتيبة الهندسة القتالية 605 المسؤولة خصوصا عن تدمير الأنفاق والبنى التحتية العسكرية الأخرى، وإزالة الألغام، وفتح الطرق للمشاة والمركبات المدرعة أثناء القتال.
والجنود الستة الذي نشر الجيش الإسرائيلي أسماءهم من أصل سبعة، هم:
- الملازم ماتان شاي ياشينوفسكي، 21 عاما.
- الرقيب رونيل بن موشيه، 20 عاما.
- الرقيب نيف راديا، 20 عاما.
- الرقيب رونين شابيرو، 19 عاما
- الرقيب شاهار مانواف، 21 عاما
- الرقيب مايان باروخ بيرلشتاين، ٢٠ عاما
ولم ينشر الجيش اسم العسكري القتيل السابع.
ولم تُكشف أيّ تفاصيل بشأن الواقعة التي قتل خلالها هؤلاء العسكريون السبعة، غير أن موقع «حدشوت بزمان» العبري أشار إلى أن «ناقلة جند مدرعة من طراز بوما تعرضت لكمين واشتعلت فيها النيران، ومع وصول قوة إنقاذ إلى المكان، وقعت الأخيرة في كمين ثانٍ»، لافتًا إلى أن القوات واجهت مقاومة عنيفة خلال محاولة الإجلاء.
ووفق ما طالعته “العين الإخبارية” في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، كشف تحقيق أولي في الحادث أن مسلحين لصقوا عبوة ناسفة على ناقلة جنود مدرعة تحمل وحدة قتالية تابعة لسلاح الهندسة.
وعمل الجيش لساعات طويلة لتحديد هوية جثث القتلى الذين كانوا في المركبة الكبيرة القديمة التي اشتعلت فيها النيران جراء الانفجار.
وأعلن الجيش أنّ جنديا آخر من الوحدة نفسها أصيب الثلاثاء في حادث منفصل في قطاع غزة.
وقُتل أكثر من 430 عسكريا إسرائيليا منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفر عن مقتل 1219 شخصا معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 56077 شخصا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وفي سياق متصل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير: «الآن نُعيد تركيزنا إلى قطاع غزة بهدف إعادة المختطفين، وحسم المعركة مع حماس حتى ينهار حكمها».
وجاء تصريح زامير بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ، ما عزز الانطباع بأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تسعى لاستثمار ما تعده «نجاحًا استراتيجيًا» في المواجهة مع طهران لتعزيز موقفها في غزة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTY4IA== جزيرة ام اند امز