غارات ورشقات.. تسلسل زمني للمواجهات الأعنف بين إسرائيل وحماس
انتهت جولة جديدة من القتال بين الفلسطينيين والإسرائيليين دون حسم لأي من الطرفين، بعد دخول الهدنة بين الطرفين برعاية مصرية حيز التنفيذ.
11 يوما من الغارات والرشقات بين قطاع غزة وإسرائيل، سبقتها أيام من التصعيد والاشتباكات في القدس؛ وتقدم "العين الإخبارية" فيما يلي سردا لأهم الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية.
13 أبريل/نيسان
مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باب العامود بعد منع إسرائيل التجمعات المسائية بعد الإفطار في مدرج باب العامود المؤدي إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية.
25 أبريل/نيسان
بعد مواجهات يومية بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، تخللتها تدخلات دولية، وافقت الشرطة الإسرائيلية على إزالة الحواجز الحديدية من باب العامود ما اعتبره الفلسطينيون نصرا.
2 مايو/أيار
نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية في التماسات 4 عائلات فلسطينية ضد قرارات إخلائها من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية لصالح مستوطنين إسرائيليين وسط حملات تضامن مع العائلات الفلسطينية.
7 مايو/أيار
أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية ما حدا بالعديد من الدول للمطالبة بضبط النفس.


9 مايو/أيار
أرجات المحكمة العليا الإسرائيلية بدء المداولات في الالتماس ضد إخلاء العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح بعد فعاليات شعبية فلسطينية ودعوات دولية لوقف إخلاء المنازل.
10 مايو/أيار
تجددت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى بالتزامن مع مطالبة الفصائل الفلسطينية لإسرائيل بسحب قواتها من المسجد قبل بدء إطلاق الصواريخ من غزة بدءا من القدس الغربية.
في ذات اليوم أعلنت إسرائيل إطلاق عملية "حارس الأسوار" بالتزامن مع إعلان حركة "حماس" إطلاق عملية "أسوار القدس".
11 مايو/أيار
تكثفت الهجمات الجوية الإسرائيلية على أهداف في قطاع غزة بالتزامن مع إطلاق فصائل فلسطينية عشرات الصواريخ على إسرائيل.
وفي نفس اليوم أطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ على مدينة تل أبيب ومدن أخرى في وسط وجنوبي إسرائيل.


12 مايو/أيار
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيفاد نائب مساعد وزير الخارجية هادي عمرو إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للمساعدة في تحقيق تهدئة بين الطرفين.
13 مايو/أيار
اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين العرب في إسرائيل والشرطة الإسرائيلية ما لبثت أن تحولت في العديد من المدن المختلطة الى اشتباكات غير مسبوقة بين المواطنين العرب واليهود.
وفي نفس اليوم دفعت الحكومة الإسرائيلية بالمئات من عناصر شرطة حرس الحدود إلى المدن المختلطة.
15 مايو/أيار
قصف الجيش الإسرائيلي برج الجلاء في مدينة غزة الذي يحوي أيضا مقر وكالة "أسوشيتدبرس" العالمية ما سلط الضوء في الولايات المتحدة الأمريكية على ما يجري في غزة.
وفي نفس اليوم تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وللمرة الأولى الرئيس الفلسطيني وشجعهما على التهدئة.


16 مايو/أيار
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات واسعة لضرب ما سماه "شبكة مترو أنفاق حماس" أسفل قطاع غزة.
وفي نفس اليوم اعترف الجيش الإسرائيلي أنه قتل عددا من المدنيين الفلسطينيين في قصف منزل فلسطيني ما أدى إلى مقتل نساء وأطفال وهو ما أثار حفيظة العديد من الدول الغربية.
17 مايو/أيار
رئيس الوزراء الإسرائيلي يطلب من واشنطن عدة أيام لإنهاء العملية.
19 مايو/أيار
طلب الرئيس الأمريكي بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن يخفض التصعيد بشكل كبير.

20 مايو/أيار
إعلان إسرائيل والفصائل الفلسطينية التزامها بوقف إطلاق النار عقب رعاية مصرية.
وفي الفترة القصيرة التي سبقت وقف إطلاق النار في الساعة الثانية من صباح الجمعة (2300 مساء الخميس بتوقيت جرينتش)، استمر إطلاق الصواريخ الفلسطينية ونفذت إسرائيل ضربة جوية واحدة على الأقل.
وقال كل جانب إنه متأهب للرد على أي انتهاك للتهدئة يقدم عليه الآخر. وقالت مصر إنها سترسل وفدين لمراقبة وقف إطلاق النار.