إسرائيل.. "توازن دقيق" يرشح حكومة المعارضة لـ"ثقة" الكنيست
قناعة شبه راسخة تبديها المعارضة الإسرائيلية بنجاحها في نيل ثقة البرلمان (الكنيست)، من منطلق حرص كتل الائتلاف على ضمان "توازن دقيق".
ويعقد الكنيست الإسرائيلي، بعد ظهر الأحد، جلسة للتصويت على الثقة بالحكومة، تتخللها كلمات لرئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت، ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد
وعشية الجلسة، أعرب النائب من حزب (العمل) الوسطي، عومير بارليف، عن اعتقاده بأنه "لن تحصل مفاجآت من شأنها منع الحكومة المقبلة من أداء تصريح الولاء غدا".
وقال، السبت، للهيئة العامة للبث الإسرائيلي، إن "الحكومة معقدة التركيب مما يحتم على كتل الائتلاف الحفاظ على توازن دقيق".
وتتألف الحكومة الجديدة من 8 أحزاب يمينية ووسطية ويسارية إضافة إلى حزب عربي.
وأشار بارليف، الذي سيتولى حقيبة الأمن الداخلي بالحكومة الجديدة، إلى أنه سيعقد يوم الإثنين جلسة لـ"تقييم الأوضاع لمناقشة مسيرة الأعلام المقرر تنظيمها يوم الثلاثاء المقبل في القدس".
وفي وقت سابق، قال الكنيست إن الجلسة "ستفتتح بعرض هوية رئيس الحكومة وهوية رئيس الحكومة بالتناوب، والخطوط العريضة للحكومة، تركيبتها، وتوزيع المناصب على الوزراء، وموعد التناوب، وهوية الوزراء المحسوبين على رئيس الحكومة وهوية الوزراء المحسوبين على رئيس الحكومة بالتناوب، وذلك من خلال مداخلة لكل من رئيس الحكومة ورئيس الحكومة بالتناوب".
وأضاف: "بحسب النظام الداخلي للكنيست، فإن المداولات حول تنصيب الكنيست هي مداولات كتلوية، وبالتالي فقد أقرت اللجنة الوقت المخصص لكل كتلة من أجل عرض مداخلتها. وأقرت اللجنة تخصيص مدة زمنية من 9 دقائق لكل كتلة".
وتابع: "تم إقرار إطار زمني لكلمة رئيس الحكومة ورئيس الحكومة بالتناوب ورئيس المعارضة، بحيث يحصل كل منهم على مداخلة من 15 دقيقة".
وأشار الكنيست إلى أنه "في ختام الجلسة، سيجري التصويت على انتخاب رئيس جديد للكنيست، وتنصيب الحكومة ومن ثم سيقوم رئيس الحكومة ورئيس الحكومة بالتناوب والوزراء بأداء قسم الولاء".
وتحتاج الحكومة إلى ثقة 61 من أعضاء الكنيست الـ120.
وأقر قياديون في حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو، بأنه بات من غير الممكن وقف تشكيل حكومة المعارضة، حيث قال الوزير عن الحزب اوفير اكونيس: "يبدو أن تشكيل الحكومة أصبح أمرًا مفروغا منه".
واعترف الوزير، في حديث للهيئة العامة للبث الإسرائيلي، بأنه وزملاؤه حاولوا إجهاض تشكيلها.