3 فرق عسكرية إسرائيلية تستعد للتوغل البري في لبنان.. تعرف عليها
تستعد 3 فرق عسكرية إسرائيلية للمشاركة في التوغل البري في لبنان، الذي أكدت وسائل إعلام عبرية أنه تمت الموافقة عليه رسميا.
ووافق وزراء المجلس السياسي الأمني رسمياًـ، خلال الاجتماع على المرحلة التالية من العملية في لبنان، أي عملية برية محددة بأنها محدودة، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
- «المرحلة التالية».. إسرائيل توافق على التوغل البري في لبنان
- «التوغل البري» يقترب؟.. إغلاق مناطق إسرائيلية واجتماع في «الحفرة»
فما هي هذه الفرق؟
وتم الكشف عن أسماء هذه الفرق في بيان للجيش الإسرائيلي تلقته "العين الإخبارية".
وقال البيان إن "قائد القيادة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين أجرى جلسات للمصادقة على خطط الأيام المقبلة في القيادة الشمالية، مع كل من قائد الفرقة 36، وقائد الفرقة 98، وقائد الفرقة 91".
الفرقة 98
الفرقة 98 أو كما تعرف على نفسها باللغة العبرية "تشكيل النار"، ويقودها دان غولدفوس، هي فرقة نظامية من ألوية المظليين والكوماندوز في الجيش الإسرائيلي
وعرف سكان غزة فرقة 98 بأنها أسوأ الفرق العسكرية الإسرائيلية على الإطلاق وأكثرها تدميرا للبلدات والمباني.
وكانت الفرقة نفذت عمليات واسعة في خان يونس ودير البلح والشجاعية والنصيرات والبريج وجباليا قبل أن تنتقل إلى الشمال.
وتتبع الفرقة القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، وجنودها متخصصون بالتطويق العمودي من خلال القفز بالمظلات أو الهبوط الهجومي باستخدام طائرات الهليكوبتر الهجومية، والقتال في عمق العدو.
ويتكون هيكل الفرقة من: ألوية المظليين، كوماندوز "مغاوير"، كتيبة الهندسة «8219»، ووحدة النخبة في مجال التنقل «5515».
تأسست عام 1974 باسم الفرقة 96، وذلك إثر دروس حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 وكان قائدها الأول العميد دان شمرون رئيسيا للمشاة والمظليين.
نشطت الفرقة خلال الحرب في لبنان ضد منظمات التحرير الفلسطينية في سنوات الثمانينيات بما في ذلك حصار صيدا وبيروت.
وشاركت في حرب لبنان الثانية في صيف 2006، بقيادة إيال إيسنبرغ، كما شاركت في إنزال مظليين في عمق لبنان وعلى طول نهر الليطاني.
الفرقة 36
الفرقة 36، هي الفرقة الهجومية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، وشاركت في الحرب في قطاع غزة قبل ان تنتقل الى الحدود الشمالية.
قائد الفرقة هو لبريغادير ددو بار كليفا، وقد نفذت الفرقة عمليات عسكرية واسعة مناطق الزيتون، والشاطئ، والشجاعية، والرمال ومخيمات الوسطى ومخيم البريج.
وتشكلت عام 1954 وهي تتبع القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وتعد الفرقة المدرعة 36 أكبر تشكيلات العسكرية العاملة في الجيش الإسرائيلي.
وتضم: اللواء المدرع 188، اللواء المدرع 7، لواء المشاة الأول "جولاني"، لواء مدرع (احتياط)، اللواء 609 مشاة (احتياط)، فوج المدفعية 212، كتيبة المدفعية 334، كتيبة المدفعية 405، كتيبة المدفعية 411.
الفرقة 91
قائد الفرقة 91 هو البريغادير شاي كلبر، وهي تعرف أيضا باسم فرقة الجليل وهي فرقة إقليمية تابعة للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن الجبهة مع لبنان، من رأس الناقورة إلى جبل الشيخ.
وفي الأشهر الأخيرة خضعت لتمرين تم في إطاره التمرن على سيناريوهات الدفاع من خلال العديد من القوات على امتداد الجبهة اللبنانية في المرحلة الأولي، ثم انطلقت الفرقة إلى سيناريوهات الهجوم الواسع النطاق في المرحلة الثانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في حينه "تزامنًا مع ذلك تدرب سلاح الجو على بدء قتال شرس، وسيناريوهات الدفاع الجوي المركبة التي تشمل آلاف عمليات الاعتراض، وسيناريوهات شن غارات استراتيجية في عمق أراضي العدو، على الساحة الشمالية بأكملها، وتحقيق التفوق الجوي في المنطقة وشن غارات كثيفة وفتاكة على آلاف الأهداف النوعية، باستخدام مئات الطائرات من كافة المنظومات".
وأضاف: "كما أجري تمرين بمشاركة الفرقتيْن (36) والجليل (91) والذي تم في إطاره التمرن على قتال تخوضه أذرع متعددة في ساحة قتال لقوات الفرقة التي تشمل المشاة، والمدرعات، والهندسة والنيران بالتعاون مع قوات الجو، والاستخبارات والاتصالات".
وتابع: "في هذا الأسبوع ركز سلاح الجو على المساندة الجوية والمشاركة في المناورة وتدرب على سيناريوهات نقل القوات، والإمدادات اللوجستية جوًا والمساعدة بالنيران لأجل المناورة".
حيث واصل سلاح الجو طيلة الأسبوع بأكمله التمرن على شن غارات واسعة النطاق في العمق في عدة ساحات".
aXA6IDMuMTM4LjMyLjUzIA== جزيرة ام اند امز