«التوغل البري» يقترب؟.. إغلاق مناطق إسرائيلية واجتماع في «الحفرة»
خطوات متسارعة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية تشي بأن الليلة لن تمر في هدوء.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن مجلس الوزراء الأمني المصغر برئاسة نتنياهو يبحث في مخبئه بحفرة "كيريا" الموافقة على العملية البرية في لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فرض منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة مسغاف عام وكفر غلعاد الحدودية وحظر الدخول إلى هذه المناطق، بحسب أمر موقع من قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "تايمز أوف إسرائيل": "أحد أهداف العملية البرية التي سيقوم بها الجيش الإسرائيلي سيكون إزالة مواقع حزب الله على طول الحدود الإسرائيلية".
وأضاف: "يناقش مجلس الوزراء الأمني المصغر الموافقة على عملية برية الليلة في مقر كرياه العسكري في تل أبيب".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "تل أبيب تعتزم العمل على الأرض في لبنان، بهدف إحباط خطة "وحدة الرضوان" لغزو أراضي البلاد".
وأضافت أنه "بدون هذا النشاط لن يكون من الممكن إعادة سكان الشمال. والتنسيق مع الولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية لنجاح هذه الخطوة".
وذكرت القناة الإخبارية 13 الإسرائيلية أن التهديد الرئيسي للجنود الإسرائيليين كجزء من الدخول البري يأتي من فرقة حزب الله المضادة للدبابات، والتي سيتم تشغيلها من قبل كبار أعضاء المنظمة الباقين على قيد الحياة، إلى جانب تفعيل العبوات الناسفة وصواريخ كورنيت.
أفاد سكان محليون ومصدر أمني لرويترز بمشاهدة انسحاب الجيش اللبناني من عدة مواقع على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
ولم يؤكد متحدث باسم الجيش اللبناني هذه التقارير ولم ينفها.
وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فإن الميجر جنرال أوري غوردين قائد القيادة الشمالية وقادة الفرق العسكرية عقدوا جلسة لتقييم الوضع والمصادقة على الخطط
وذكر المصدر ذاته أن غوردين عقد جلسات للمصادقة على الخطط الأيام المقبلة في القيادة الشمالية مع كل من قائد "الفرقة 36" وقائد "الفرقة 98" وقائد "الفرقة 91".
وأضاف أنه في إطار رفع الجاهزية للقتال أجرت قوات الجيش الإسرائيلي من اللواء 188 تدريبات بالقرب من الحدود الشمالية وفي مقرات القيادة، كما أجريت تدريبات لدوائر حماية البلدات وذلك لتوفير استجابة لسيناريوهات متنوعة.
يذكر أن الفرقة 36 هي فرقة مدرعات، والفرقة 98 تضم مظليين وكوماندوز تسمى "لواء النار"، والفرقة 91 تسمى فرقة الجليل ومهامها دفاعية وهجومية.