الخطة "ب".. جيش إسرائيل يستعد لفشل المحادثات النووية
يستعد الجيش الإسرائيلي لـ"الخطة ب"، المتمثلة في اللجوء إلى الخيار العسكري إذا فشلت المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وذكرت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ العبرية أن الجيش يواصل "تطوير قدرته على توجيه ضربة عسكرية" لإيران، "إذا اقتضت الظروف ذلك".
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي أجرى "مناورات واسعة النطاق في الشمال"، خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، وهناك خطط لإجراء مناورات أكثر بنسبة 50% العام المقبل، مقارنة بعام 2020.
وأوضحت أنه على الرغم من أن وزارة الدفاع الإسرائيلية لا ترى أي فرصة حقيقية لاندلاع حرب مباشرة مع إيران أو وكلائها، مثل جماعة حزب الله في لبنان، إلا أن الجيش يراقب الحدود على الشمال والجنوب.
وتعد المناورات المقرر إجراؤها عام 2022، بعد سنوات من الركود، أكبر عملية تدريب منذ خمس سنوات، خاصة لقوات الاحتياط في الجيش.
وبعد توقيع اتفاقيات إبراهيم للسلام بدأ الجيش الإسرائيلي أيضا في إجراء مناورات مع دول خليجية.
وفي رسالة ضمنية إلى إيران شاركت إسرائيل في مناورات أمنية بحرية متعددة الأطراف في البحر الأحمر، مع الإمارات والبحرين، والقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن المناورات التي جرت في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني هي الأولى من نوعها، وأظهرت نوع التحالف البحري الذي يمكن أن تنضم إليه إسرائيل إذا كان هناك عمل عسكري ضد إيران.
ووصف براد كوبر، قائد البحرية الأمريكية (الأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة)، في ذلك الوقت هذا التعاون بأنه يساعد على حماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة، وهما أمران ضروريان للأمن والاستقرار الإقليميين“.
ورغم عدم مشاركة إسرائيل في أي تحالف عسكري إقليمي، يرى محللون أن تل أبيب قد تكون جزءا من أي شراكة تتحد وتتشكل ضد إيران.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA= جزيرة ام اند امز