بالفيديو.. هل ستفوز الإسرائيلية ناتالي بورمان بأوسكار 2017؟
النجمة الإسرائيلية-الأمريكية ناتالي بورتمان، هل ستتمكن من الفوز بجائزة الأوسكار 2017 عن تجسيد دور زوجة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي؟
هل أتقنت النجمة الإسرائيلية-الأمريكية ناتالي بورتمان أداء دور زوجة كينيدي؟ وهل ستحصد نجمة سلسلة "حرب النجوم" الأوسكار من جديد في فبراير/شباط 2017 عن دورها في فيلم "جاكي" الذي حظي باهتمام كبيرا وإشادة نقاد عالميين أثناء عرضه بالدورة الـ73 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وبخاصة بعد حصده جائزة أفضل سيناريو؟
و"جاكي" فيلم للمخرج التشيلي بابلو لارين، يحكي معاناة السيدة الأمريكية الأولى جاكلين بوفييه كينيدي بعد اغتيال زوجها الرئيس الأسبق جون كينيدي في دالاس في 22 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1963، حيث تلعب ناتالي بورتمان دور جاكي التي أمضت فترة طويلة لتجيد دورها حيث تقول "شاهدت العديد من اللقطات.. بالطبع فيها معلومات هائلة، بدوري قمت بدراسة لهندسة البيت الأبيض؛ لأنه كان علينا العمل في مكان مشابه تماماً، ومن أجل اللهجة وطريقة التحدث ما قمت بتدريبات على يد مدرب خاص”.
والفيلم يلقي الضوء على شخصية هذه السيدة التي كان عليها أن تمسك بزمام الأمور، خاصة تلك المتعلقة بمراسم الجنازة ومغادرة البيت الأبيض وتأمين الراحة لأولادها وإنهاء معاملات الإرث، إضافة لعلاقتها بالصحافة والتحقيقات حول اغتيال زوجها الرئيس كينيدي، كل ذلك ضمن تغيرات كبيرة منها تولي ليندون جونسون الحكم.
وفي هذا الفيلم، تبدو جاكلين كينيدي –كما جسدتها ناتالي بورتمان وصاغ ملامحها كاتب السيناريو نوا أوبنهايم– ليست مجرد الأرملة الثكلى لزوجها الرئيس الراحل، وإنما كذلك الحارس المباشر لإرثه وتاريخه.
وتتشكل أحداث العمل من خلال لقاءات بين "جاكي" وصحفي من وحي خيال المؤلف، يقصد منزل السيدة الأولى سابقا في بلدة "هيانيس بورت"، آملاً في أن ينزع عنها ذاك الطابع الهادئ المعتدل الذي اشتهرت به، لكي يصل إلى ما يتوارى خلفه من شخصيتها، لكنه يكتشف على الفور تقريباً أن جاكي ستكون هي المتحكم في الحوار.
بل إنها تركت القناع يتلاشى من على وجهها قليلاً، حينما استعادت ذكرى إحساسها وهي تُمسك بشظايا جمجمة زوجها المهشمة بينما تندفع سيارتهما المفتوحة السقف مبتعدة عن "ديلي بلازا" حيث وقع حادث الاغتيال، كان لديها من رباطة الجأش ما يجعلها تُذكّر الصحفي بأنه لن يكون في مقدوره استخدام أيٍ مما تفوهت به للتو.
وعرض فيلم "جاكي" في مهرجاني تورونتو والبندقية، وكانت ردود الأفعال فائقة للتوقعات، إذا اعتبر المراقبون والنقاد أن أداء بورتمان للدور الذى تضطرم فيه مشاعر متباينة من الحزن والغضب وفقدان الإيمان، يجعلها من بين أبرز المتنافسين بموسم جوائز هوليوود، الذى يبلغ ذروته بحفل توزيع جوائز الأوسكار فى فبراير/شباط 2017، حيث يتوقع فوز بورتمان بها.
وسبق لهذة الممثلة حصولها على الجائزة نفسها عن فيلم سابق بعنوان "بلاك سويين" أو "البجعة السوداء" الذي قدمته كأروع ما يكون عام 2010 ونالت عنه أيضا جائزة "الجولدن جلوب" .
جدير بالذكر أنه سبق تقديم أكثر من فيلم أمريكي عن اغتيال كندي وكان معظمها ولا يزال يخضع لوجهات نظر سياسية متباينة، خاضعة لأهواء من يسيطرون على صناعة السينما والفن والاقتصاد في العالم عموما، وفي أمريكا خصوصا وتحديدا من أقطاب الصهيونية العالمية.