اجتماع طارئ لـ"التعاون الإسلامي" لمناقشة خطط الضم الإسرائيلية
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يبحث مع وزير خارجية فلسطين تطورات الأوضاع وسبل وقف خطط إسرائيل الاستيطانية
اتفق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين مع وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، على عقد اجتماع طارئ لبحث سبل التصدي لخطط الضم الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تناول التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وبحث الجانبان الإجراءات الأحادية التي تنوي إسرائيل القيام بها لضم أراضي عربية والتي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
وأكدا على أهمية بذل الجهود على كافة الأصعدة لمنع تنفيذ خطط الضم ووقف سياسة الاستيطان غير القانونية بموجب القانون الدولي.
واتفقا على أهمية عقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على المستوى الوزاري لبحث هذه التطورات دون تحديد موعد محدد له بينما أكدا أنه سيكون "في أقرب وقت ممكن".
- الأردن يحذر إسرائيل: "الضم" سيجعلنا نعيد النظر في العلاقات
- انتفاضة عالمية ضد الضم.. عقوبات "انتقامية" تنتظر إسرائيل
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي أن العثيمين سيواصل مشاوراته مع الدول المعنية لتحديد موعد الاجتماع.
وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.
فيما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، الانسحاب من أي تفاهمات أو اتفاقات مع أمريكا وإسرائيل، ردا على اتفاق بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة.
وقال عباس، في ختام اجتماع للقيادة الفلسطينية بمدينة رام الله، إن "ما ورد في اتفاق الائتلاف الحكومي الإسرائيلي وخطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعني إلغاء اتفاق أوسلو والاتفاقات الموقعة كافة".
وأشار في هذا الصدد إلى الاتفاق الائتلافي الإسرائيلي بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية إلى إسرائيل باعتراف أمريكي.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن" منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية بما فيها الأمنية".
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن قرار القيادة الفلسطينية بشأن وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أصبح ساريا.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"العين الإخبارية" إنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بأن وقف التنسيق الأمني دخل حيز التنفيذ.
وبدأت السلطة الفلسطينية حراكا سياسيا واسعا لتوضيح أن قرار الحكومة الإسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية دفع لاتخاذ هذا القرار.
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA== جزيرة ام اند امز