ضربة إسرائيلية محتملة لبرنامج إيران النووي.. مؤشرات ودلائل
رجح موقع إسرائيلي توجيه تل أبيب ضربة عسكرية مباشرة للبرنامج النووي الإيراني الفترة المقبلة.
وقال موقع "ديبكا" الإسرائيلي، إنه تم تعيين الجنرال تومر بار، 52 عامًا، قائدًا جديدًا لسلاح الجو الإسرائيلي قبل ساعات فقط من خطاب نفتالي بينيت الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رئيسا لوزراء إسرائيل.
وتابع، أدت هذه الخطوة إلى تقوية كلمات بينيت في الأمم المتحدة بشأن إيران.
وكان بينيت قال: "بلغ البرنامج النووي الإيراني لحظة فاصلة؛ وكذلك صبرنا، إن الكلمات ليست كفيلة بوقف دوران أجهزة الطرد المركزي".
وأضاف: "إذا تعاملنا مع ذلك بجدية، وكنا جادين في وضع حد لهذا الوضع، إذا استخدمنا كل براعتنا، فيمكننا أن نتغلب، وهذا ما سنفعله".
وفي هذا الصدد قال الموقع الإسرائيلي: "ربما فاجأ تعيين قائد سلاح الجو الجديد طهران وهي تفكر في هجوم عسكري إسرائيلي محتمل على برنامجها النووي".
واستند التقرير لمؤشرات ودلائل عدة كان أبرزها تصريحات رئيس الوزراء نفتالي بينيت بالأمم المتحدة أمس الإثنين.
وأشار إلى أنه "كان من المتوقع على نطاق واسع أن يذهب هذا المنصب إلى اللواء تال كالمان، رئيس الملف الإيراني في الجيش الإسرائيلي والرئيس السابق للشعبة الاستراتيجية وأركان القوات الجوية".
وبحسب الموقع الإسرائيلي "كان كالمان عبر عن آرائه في مارس/آذار الماضي عندما نُقل عنه قوله: إيران ليست تحديًا، إنها تنتمي إلى الطابق فوق العسكري، كتحدٍ لتصورنا للأمن القومي ".
ولفت إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي كان "قد قال بصراحة تامة إن الدبلوماسية لكبح أهداف إيران النووية مضيعة للوقت".
وقال: "اختار كوخافي الجنرال بار كرئيس تالٍ لسلاح الجو بسبب العقيدة العسكرية المشتركة بينهما".
وأضاف: "في حين أن الجنرال كالمان هو أحد المفكرين الاستراتيجيين الرائدين في البلاد فإن الجنرال بار هو رجل عمليات".
وأشار إلى أن بار أوضح آراءه بشأن إيران في ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما قال: "يجب أن يعمل الجيش الإسرائيلي على عدة مستويات لتوجيه ضربة قوية متعددة الأبعاد للقضاء على قدرات إيران. بقيادة الضربات الجوية، يجب أن تستخدم قنابل قوية وعالية الدقة والحرب الإلكترونية في العمليات البرية والبحرية ".
ومضى الجنرال بار ليشرح: "هذه العملية التي نتصورها يجب أن تسبقها إجراءات لتعطيل نظام الاتصالات الإيراني وتعطيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة به، بحيث تجد القوة الرئيسية للضربة الروح القتالية الإيرانية عند مستوى منخفض".
وقال الموقع: "لقد شدد قائد القوات الجوية الجديد على أن هذا لم يكن سيناريو خياليًا، ولكنه خطة عمل حقيقية ومتزامنة ومنسقة يتعين على الجيش بأكمله الاستعداد لها. هذه الخطة ليست جديدة. إنه جوهر الأفكار التي روج لها رئيس الأركان الجنرال كوخافي منذ عام 2004، قبل 17 عامًا".
ويرى موقع "ديبكا" أنه "للمرة الأولى، اصطف ثلاثة من كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي لصالح مهاجمة البرنامج النووي الإيراني: رئيس الأركان، وقائد القوات الجوية، وقائد الملف الإيراني".