بورصة إسطنبول تفتح تعاملاتها الأسبوعية على هبوط
أغلق المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول (BIST 100)، متراجعا بنسبة 1.11% أو 1091.34 نقطة، في ختام جلسة الإثنين.
تراجعت بورصة إسطنبول في بداية التعاملات الأسبوعية، اليوم الإثنين، على إثر استمرار الرفض العالمي للعدوان الذي نفذه الجيش التركي على أراض سورية شرق الفرات خلال الأسبوعين الماضيين.
- مدير بورصة إسطنبول الجديد.. "مدان" حكم عليه بالسجن 32 شهرا
- لهيب الضربات التركية على سوريا يطول بورصة إسطنبول
وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول (BIST 100)، متراجعاً بنسبة 1.11% أو 1091.34 نقطة في ختام جلسة، اليوم الإثنين، مع استمرار تراجع ثقة المستثمرين تجاه التطورات السياسية والاقتصادية المحلية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة (BIST 100) عند 97.324 ألف نقطة في ختام جلسة اليوم، نزولاً من إغلاق جلسة الجمعة الماضي البالغة 98.415 ألف نقطة، بحسب بيانات بورصة إسطنبول المنشورة على موقعها الرسمي.
وبحسب مسح أجرته "العين الإخبارية"، تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول بنسبة 7.3% منذ مطلع تعاملات الشهر الجاري، نزولاً من 105.033 ألف نقطة في تعاملات 30 سبتمبر/أيلول 2019.
وتأثرت بورصة إسطنبول سلباً برفض تركيا الامتثال للتصريحات الدولية الرافضة للضربة العسكرية التي بدأتها أنقرة فعلياً، خلال وقت سابق من الأسبوع قبل الماضي، قبيل التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة لوقف العدوان.
وهددت الولايات المتحدة الأمريكية في أكثر من مناسبة، تركيا، خلال الشهر الجاري، بضرب اقتصادها، حال استمرار الضربة العسكرية، وهو ما حصل فعلاً بتأثر كل من البورصة المحلية والليرة هبوطاً.
وأصدرت بلدان عربية وإسلامية وأجنبية تحذيرات قالت فيها إنها ترفض العدوان العسكري التركي على مناطق واقعة شرق الفرات، أودت بحياة مدنيين ووقوع إصابات.
ولم تلبث الشركات المدرجة أن سجلت عمليات نمو منذ أغسطس/آب الماضي، مدعومة بنتائج إيجابية للشركات وأخرى متعلقة بتوقعات نمو اقتصادي في الربع الثالث، حتى أفقدت العملية العسكرية معظم مكاسب الشركات.
وتتعرض الليرة لضغوط منذ أن أعلن البيت الأبيض انسحاب قوات أمريكية من المنطقة السورية قرب الحدود مع تركيا، وتلقت العملية العسكرية التي تلت الانسحاب إدانات من كل أنحاء العالم تقريباً.
aXA6IDE4LjExNy43NS4yMTgg جزيرة ام اند امز