أزمة الليرة التركية تعصف بتعاملات بورصة إسطنبول
سجل مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي خلال تداولات الثلاثاء الماضي، أدنى مستوياته المسجلة منذ تعاملات يناير 2017
أدى تفاقم خسائر الليرة التركية إلى هبوط حاد في تعاملات بورصة إسطنبول وتناقص أرباح الشركات، بخلاف قلق العديد من المستثمرين وخروج الكثير منهم.
وهبط مؤشر بورصة إسطنبول 9.8% خلال الفترة المنقضية من تداولات شهر مايو/أيار الجاري، متأثراً بشكل كبير من تصاعد أزمة الليرة التركية في أسواق الصرف الدولية، وتبعات الهبوط على مؤشرات الاقتصاد المحلي في البلاد.
ودخلت أزمة الليرة التركية أسبوعها الثامن التوالي، والتي تعتبر الأسوأ منذ الهبوط الكبير المسجل في أغسطس/آب 2018، ليسجل الدولار الأمريكي 6.08 ليرة/دولار واحد في ختام تعاملات، أمس الجمعة.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، تعيش الليرة التركية أسوأ فتراتها منذ أغسطس/آب الماضي، بتراجعها إلى متوسط 6.08 ليرة/دولار واحد من 5.3، على خلفية ضعف الاقتصاد من جهة، واستمرار تدخلات أردوغان في السياسات الاقتصادية والنقدية في البلاد.
وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول (BIST 100)، تعاملات الجمعة عند 86.0728 ألف نقطة، نزولاً من إغلاق نهاية أبريل/نيسان الفائت، البالغ 95.415 ألف نقطة.
وسجل مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي خلال تداولات الثلاثاء الماضي، أدنى مستوياته المسجلة منذ تعاملات يناير/كانون الثاني 2017، وبالتحديد مع نهاية تداولات 25 يناير/كانون الثاني 2017.
وأغلقت تداولات الثلاثاء الماضي، بحسب بيانات بورصة إسطنبول، عند 83.675 ألف نقطة، وهي القراءة الأدنى منذ 25 يناير 2017 البالغة 83.128 ألف نقطة.
ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة عملته المحلية، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية، عن وقف تدهورها، ما دفع إلى هبوط مؤشرات اقتصادية كالعقارات والسياحة والقوة الشرائية والتضخم وثقة المستثمرين والمستهلكين بالاقتصاد المحلي.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC45OSA= جزيرة ام اند امز