مؤشرات الثقة باقتصاد تركيا تواصل التراجع بفعل سياسات أردوغان الفاشلة
مؤشر الثقة المعدل موسميا لقطاع الخدمات تراجع بنسبة 4.4% في مايو/أيار الجاري إلى 79.4 نقطة.
استمر التراجع المتواصل في مؤشرات الثقة باقتصاد تركيا، خلال مايو/أيار الجاري، على أساس شهري، مدفوعا بتأثر اقتصاد البلاد بأزمة أسعار الصرف التي انعكست على مختلف القطاعات التجارية والخدمية.
وقال معهد الإحصاء التركي، في بيان له اليوم الخميس، إن مؤشر الثقة المعدل موسميا لقطاع الخدمات تراجع بنسبة 4.4% في مايو/أيار الجاري إلى 79.4 نقطة، نزولا من 83.1 نقطة في أبريل/نيسان 2019.
وفي قطاع الخدمات، تراجعت مؤشرات الوضع التجاري في البلاد بنسبة 4.8% إلى 75.1 نقطة، بينما تراجع دوران الطلب بنسبة 3.7% في مايو/أيار الجاري، إلى 73.2 نقطة. وفق البيانات الرسمية.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، تعيش الليرة التركية أسوأ فتراتها منذ أغسطس/آب الماضي، بتراجعها إلى متوسط 6.05 ليرة/دولار واحد على خلفية ضعف الاقتصاد من جهة، واستمرار تدخلات أردوغان في السياسات الاقتصادية والنقدية في البلاد.
وتراجعت الليرة التركية من متوسط 5.3 مقابل الدولار الأمريكي إلى 6.05 ليرة خلال الأسابيع الماضية، ووصلت في بعض تعاملات مايو/أيار الجاري، لنحو 6.3 ليرة أمام الدولار الأمريكي.
وقال المعهد: إن مؤشر الثقة بتجارة التجزئة المعدل موسميا، تراجع بنسبة 0.7% في مايو/أيار الجاري إلى 89.9، بهبوط مؤشرات فرعية تمثلت في هبوط نشاط المبيعات ومبيعات نشاط الأعمال بنسبة 3.7% و 0.3% على التوالي.
في نفس الاتجاه، انخفض مؤشر ثقة البناء المعدل موسميا في السوق التركية، والذي كان 53.9 نقطة في أبريل/نيسان الماضي، ليهبط إلى 49.8 نقطة في مايو الجاري، بنسبة هبوط بلغت نحو 7.7%.
وخلال وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال معهد الإحصاء التركي، إن انخفاضا طرأ على مؤشر توقعات الوضع الاقتصادي العام (فترة 12 شهرا المقبلة) والذي بلغ 82.4 في أبريل/نيسان، ليهبط في مايو/أيار الجاري بنسبة 14.9% ليستقر عند 70.1 نقطة.