صناديق الشاطئ الإيطالية هل تهزم الخوف من كورونا؟
تم تخفيف الإغلاق في إيطاليا، الثلاثاء، حيث سمحت السلطات لمتاجر الكتب والأدوات المكتبية ومحال ملابس الأطفال باستئناف أنشطتها
مع اقتراب الطقس الدافئ، بدأ سؤال واحد يشغل الأذهان في إيطاليا، هل سيدمر وباء فيروس كورونا الجديد العطلات الصيفية أيضا؟
وتخضع إيطاليا لإغلاق منذ 10 مارس/آذار وسيستمر الإغلاق على الأقل حتى 3 مايو/أيار ولا يوجد أمر واضح بشأن موعد وكيفية تخفيف القيود بعد ذلك التاريخ.
وتم تخفيف الإغلاق في إيطاليا، الثلاثاء، حيث سمحت السلطات لمتاجر الكتب والأدوات المكتبية ومحال ملابس الأطفال باستئناف أنشطتها.
وتوصلت إحدى الشركات في إقليم إميليا رومانيا بشمال إيطاليا، المشهور بشواطئه على الساحل الأدرياتيكي، إلى فكرة للحفاظ على التباعد الاجتماعي على شاطئ البحر.
وتقترح مجموعة "نوفا نيون 2" وضع صناديق للشاطئ أو حواجز بلاستيكية شفافة، ومزودة ببخاخات لرش المطهرات، ليتم تثبيتها حول كراسي الاستلقاء ومظلات الشمس.
وقال مؤسس مجموعة "نوفا نيون"، كلاوديو فيراري: "جاءتني الفكرة بعد أن بدأنا في صنع حواجز واقية للشركات الأخرى مثل متاجر السوبر ماركت".
وأوضح أن شركته يمكنها أيضا توفير حواجز مضادة للفيروس لطاولات المطاعم وطاولات الحانات أو لمراكز اللياقة البدنية والحلاقين وصالونات تصفيف الشعر.
وأضاف: "نتلقى مكالمات كل 5 دقائق.. جميعهم لا يستطيعون الانتظار لإعادة فتح أبوابهم واستئناف أنشطتهم ويبحثون عن طرق يمكنهم من خلالها القيام بذلك بأمان".