إيطالية تعود إلى بلادها بعد 18 شهرا من اختطافها بكينيا
يعتقد أن مسلحين متطرفين خطفوا الإيطالية الشابة في جنوب شرقي كينيا نوفمبر 2018
وصلت موظفة الإغاثة المتطوعة الإيطالية سيفيا رومانو إلى روما، الأحد، لتنتهي محنة احتجازها كرهينة لمدة عام ونصف، في أعقاب خطفها من قبل مسلحين بكينيا.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أعلن السبت إطلاق سراح "رومانو" بعد اختطافها من دار للأيتام في كينيا.
يعتقد أن مسلحين متطرفين خطفوا الإيطالية الشابة في جنوب شرق كينيا في نوفمبر/تشرين ثان 2018.
وتردد أنه تم الإفراج عن الإيطالية رومانو بالقرب من العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وشكر رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي أجهزة الاستخبارات في البلاد على ما بذلته من جهد لتأمين إطلاق سراح رومانو، بدون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن محنة اختطافها.
كانت رومانو وهي من ميلانو قد تم خطفها، بينما كانت تعمل في في كينيا.
وكانت سيلفيا رومانو تبلغ 23 عاما وتعمل كمتطوعة في دار للأيتام تابعة لمنظمة (افريكا ميليلي أونلوس) بقرية تشاكاما في جنوب شرق كينيا عندما خطفها مسلحون قبل عام ونصف.
وأثناء الهجوم الذي وقع في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أطلق المهاجمون النار وجرحوا 5 أشخاص في دار للأيتام بينهم 3 أطفال.
وعلى 60 كيلومترا من بلدة ماليندي الساحلية تقع قرية تشاكاما، حيث تحظى بشعبية لدى السياح الإيطاليين والسكان الأجانب.
يذكر أن كينيا سجلت موجة من عمليات الاختطاف على الساحل في عام 2011 تضمنت مقتل رجل بريطاني وخطف زوجته من منتجع في جزيرة، بعدها بأسابيع اختطفت امرأة فرنسية من منزلها في أرخبيل لامو.
وتعرض اثنان من عمال الإغاثة الإسبان للاختطاف على يد عناصر من حركة الشباب من مخيم داداب للاجئين في كينيا بالقرب من الحدود الصومالية.