إيطاليا تعتزم تخفيف قيود كورونا 4 مايو المقبل
رئيس الوزراء سيعلن التفاصيل الكاملة للكيفية التي سيكون بإمكان إيطاليا عبرها الخروج من أطول إغلاق في خطاب متلفز ليل الأحد.
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اليوم الأحد، أن بلاده تعتزم تخفيف عدد من القيود المتعلقة بفيروس كورونا المستجد اعتبارا من 4 مايو/أيار المقبل.
وأوضح كونتي أنه سيسمح للمواطنين بممارسة المزيد من الرياضات والتمارين في الأماكن المكشوفة بالقرب من منازلهم، وسيتم إعادة فتح المدارس في سبتمبر/أيلول.
وقال كونتي إنه سيعلن التفاصيل الكاملة للكيفية التي سيكون بإمكان إيطاليا عبرها الخروج من أطول إغلاق فرض جرّاء كورونا المستجد في العالم، في خطاب متلفز ليل الأحد.
وذكرت تقارير أنه تلقّى مقترحا حذرا يوصي برفع القيود تدريجيا خلال مايو/أيار.
وبلغت حصيلة الوفيات الرسمية في إيطاليا 26 ألفا و664 وهي الأعلى في أوروبا والثانية عالميا بعد الولايات المتحدة (بناء على الأرقام المطلقة وبدون احتساب الأعداد نسبة لعدد السكان).
- أجواء كورونا تطغى على احتفالات التحرر والثورة في إيطاليا والبرتغال
- ميركل تسعى لاحتواء غضب إيطاليا وإسبانيا بأزمة كورونا
لكن عدد الإصابات يتراجع بينما ترى إيطاليا أن معدّل انتقال العدوى (بين 0,2 و0,7) بات أدنى بكثير من عتبة 1,0 ما يسمح بمحاولة العودة إلى العمل.
وأعلنت الأحد عن 260 وفاة جديدة في أدنى حصيلة يومية منذ 14 مارس/آذار.
وقال كونتي لصحيفة "لا ريبوبليكا": "لا يمكننا الاستمرار في هذا الإغلاق، يحمل الأمر خطر الإضرار بشكل كبير بالنسيج الاجتماعي والاقتصادي في البلاد".
وأغلقت إيطاليا كل المرافق تدريجيا في النصف الأول من مارس/آذار عندما بات واضحا أن الإصابات التي ظهرت في المناطق الشمالية المحيطة بميلانو يتسع نطاقها.
ويعتقد العلماء حاليا أن الإصابات بدأت في إيطاليا على الأرجح منذ يناير/كانون الثاني ، إن لم يكن قبل ذلك، وأن الفيروس تفشى بينما سجّلت أول وفاة رسميا بكوفيد-19 في 21 شباط/فبراير.
لكن منظومة الرعاية الصحية الإيطالية صمدت بينما يبدو أن كونتي شعر بأن الوضع بات يسمح بالتركيز على إنقاذ الاقتصاد الذي يتوقع فريقه أن ينكمش بنسبة ثمانية بالمئة هذا العام.
وأغلقت المدارس قبل معظم باقي الأعمال التجارية وستكون آخر المرافق التي يسمح بفتحها.
aXA6IDMuMTQ0LjI0OS42MyA= جزيرة ام اند امز