أول تعليق إيطالي على تخفيف المفوضية الأوروبية لقواعد الموازنة
وزير الاقتصاد الإيطالي يقول إنه يجب أن نعمل حاليا بطريقة منسقة لاحتواء وباء كورونا المستجد ودعم الأسر والوظائف والشركات
قال وزير الاقتصاد الإيطالي روبرتو جوالتيري إنه "راض" عن قرار المفوضية الأوروبية بتخفيف القواعد الصارمة الخاصة بعجز الموازنة في الدول المتضررة بفيروس كورونا.
وأضاف جوالتيري، في بيان: "يجب أن نعمل حاليا بطريقة منسقة لاحتواء الوباء ودعم الأسر والوظائف والشركات".
وتابع أنه ينبغي على أوروبا تعليق قواعد الاستقرار المالي لديها للمساعدة في توفير "حافز قوي للموازنة المشتركة"، ويجب على القارة الأوروبية أن تطبق "آليات مبتكرة لضمان كل السيولة والدعم الضروري لاقتصادنا".
وصرح فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية، الجمعة، بأن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي قد تجمد عمل القواعد المالية للتكتل بالنسبة للدول الأعضاء، في حالة حدوث أزمة اقتصادية حادة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وبدوره أعرب وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، الجمعة، عن شكره للصين لإرسالها مساعدة طبية يصل حجمها إلى 31 طنا من مواد تشمل معدات لوحدات العناية المركزة، وخبراء لمساعدة إيطاليا في مكافحة أسوأ تفشي لفيروس كورونا المستجد في أوروبا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
لكن الوزير وجه سهام نقده إلى أوروبا لمساعدتها الضعيفة، حيث عبرت إيطاليا عن غضبها تجاه شركائها الأوروبيين ممن رفض تصدير معدات صحية واتخاذ موقف باهت من جانب البنك المركزي الأوروبي.
وفي سياق متصل قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة له عبر تويتر، الجمعة، إنه اتفق خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عقد قمة "استثنائية" لزعماء مجموعة السبع الكبرى عبر دائرة تليفزيونية مغلقة يوم الاثنين المقبل.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن ماكرون قوله إننا "سننسق الجهود البحثية بشأن توفير مصل، وعلاج، والعمل على تحقيق رد فعل اقتصادي ومالي".
واقترح ماكرون في مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن يبحث قادة الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراء منسق لتعزيز الرقابة على الحدود حول منطقة شنجين، وربما أيضا يشمل حدود الاتحاد الأوروبي، حسبما قال مسؤول فرنسي.
وكانت فرنسا وإيطاليا ودولتان أخريان على الأقل قد طلبت من المفوضية تقديم مناقصة مشتركة لشراء أجهزة تنفس صناعي.