إيطاليا وأمريكا: ندعم استقرار المتوسط وحلا مستداما لأزمة ليبيا
أعربت إيطاليا وأمريكا عن دعمهما لاستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولحل مستدام للأزمة الليبية.
وقال وزيرا الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو والأمريكي أنتوني بلينكن، في مقال مشترك نشرته صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية بمناسبة مرور 160 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين روما وواشنطن، إن الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسعة، التي تمتد من أفغانستان إلى منطقة الساحل، يعد هدفًا ذا أولوية لتعاوننا.
انتخابات حرة
وأضاف الوزيران، أن بلديهما بدعمان الشعب الليبي والمؤسسات الليبية في مسارهم نحو انتخابات حرة ونزيهة ونحو حل سياسي مستدام للأزمة، في إطار الأمم المتحدة، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية.
واشنطن تتعهد بمساءلة منتهكي حقوق الإنسان في ليبيا
وأكد المسؤولان الغربيان، أنه في هذه المرحلة التي تشهد تحديات عالمية غير مسبوقة، من وباء كوفيد-19 إلى تغير المناخ، من (النظم) الاستبدادية إلى الاضطرابات الاقتصادية والتكنولوجية، لم تكن قوة الشراكة بين إيطاليا والولايات المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
مغادرة المرتزقة
كان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، أكد في تصريحات له أول أمس، على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية من ليبيا، مشددًا على أهمية إجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري.
حراك أممي في ليبيا دعما للانتخابات وضمانا للأمن
وتعهّد المسؤول الأمريكي بتقديم الدعم الكامل لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير/شباط الماضي، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث، وسط مطالبات دولية بسحب تلك العناصر من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
موقف أوروبي موحد
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، قال إن هناك موقفا أوروبيا موحدا داعما لليبيا في مسيرته نحو السلام والاستقرار والديمقراطية والسيادة.
موقف أوروبي موحد تجاه ليبيا.. ودعم دولي لانتخابات ديسمبر
وشدد كوبيش على أهمية دعم المجتمع الدولي للشعب الليبي وللقيادة الجديدة، لمساندتها في القيام بواجباتها، بما في ذلك الترتيب لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير/شباط الماضي، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، سارعت عدة دول عربية وغربية، إلى إبداء دعمها للسلطة الجديدة، آملة في أن تسهم تلك الخطوة في توحيد المؤسسات بليبيا وإنهاء حالة الانقسام الذي طال لقرابة عقد من الزمان.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjkwIA== جزيرة ام اند امز