فيتش تجدد تصنيفها الائتماني المنخفض لقطر
وكالة فيتش الائتمانية تصنف احتمالات تخلف قطر عن سداد الديون البالغ AA "قيد المراجعة"، مشيرة إلى إمكانية "خفض محتمل"
صنفت وكالة فيتش الائتمانية، الإثنين، احتمالات تخلف قطر عن سداد الديون البالغ AA "قيد المراجعة"، مشيرة إلى إمكانية "خفض محتمل".
وأكدت فيتش في تقريرها سقف التصنيف الائتماني لقطر المنخفض عند AA+.
وقالت إن استمرار مقاطعة قطر لفترة طويلة سيؤثر سلبا على اقتصادها وتصنيفها الائتماني.
وأضافت "قرار وضع التصنيف قيد المراجعة لخفض محتمل يعود إلى الضبابية المتزايدة من جراء قرار دول عربية قطع علاقاتها الدبلوماسية واللوجستية مع قطر".
وخفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية تصنيفها لديون قطر الأربعاء الماضي مع انخفاض الريال القطري إلى أدنى مستوياته في 11 عاما وسط علامات على نزوح أموال صناديق استثمارات المحافظ بسبب مقاطعة عدة دول عربية لقطر.
وخفضت ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني للديون القطرية الطويلة الأجل درجة واحدة إلى AA- من AA ووضعتها على قائمة المراقبة الائتمانية ذات التداعيات السلبية، وهو ما يعني أن هناك احتمالا كبيرا لخفض جديد في التنصيف.
توقعات بارتفاع تكاليف شحن الخام من قطر
في الوقت نفسه، قالت عدة مصادر بقطاعي النفط والشحن البحري، الإثنين، إن من المتوقع أن ترتفع تكاليف شحن الوقود والنفط الخام من قطر بعد أن حظرت الإمارات العربية المتحدة على السفن التي توقفت في المرافئ القطرية من الرسو في الموانئ الإماراتية.
وبعد أن قطعت السعودية والإمارات ومصر ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر الأسبوع الماضي لدعمها الإرهاب، منعت الإمارات السفن التي تحمل النفط القطري من دخول الموانئ البترولية الإماراتية.
وقال مصدران إن من المتوقع أن تزيد أسعار الشحن على الناقلات الأصغر إلى ما بين 75 و80 على المقياس العالمي (دابليو.إس) بفعل ارتفاع الطلب على تلك السفن.
وقطر أحد صغار منتجي النفط في الشرق الأوسط، لكن معظم إنتاجها الذي يزيد قليلا على 600 ألف برميل يوميا يتجه إلى آسيا. ومن بين شركاء قطر للبترول في أنشطة المنبع توتال وأوكسيدنتال بتروليوم.