بالأرقام.. الديون تطارد الاتحاد والنصر وعقوبات جديدة في الانتظار
تحظى أزمة ديون الأندية السعودية باهتمام كبير في الشارع الرياضي، وتلقي بظلالها على الأوضاع تحديدا داخل ناديي الاتحاد والنصر مؤخرا.
وتلزم وزارة الرياضة السعودية كافة الأندية بالحصول على شهادة الكفاءة المالية، نظير الموافقة على تسجيل لاعبين جدد.
ديون الأندية السعودية
عرض برنامج "في المرمى" الذي يذاع عبر قناة "العربية" تقريرا، بشأن ديون الأندية السعودية الداخلية، وجاء اتحاد جدة في مقدمتها، إذ بلغ مجموع ديونه المحلية 28.5 مليون ريال سعودي.
وجاءت ديون الاتحاد بواقع 11 مليون ريال لصالح نادي القادسية في صفقة هارون كمارا، و7.25 مليون مستحقة للفيصلي بواقع 4 ملايين في صفقة حمدان الشمراني، و3 في صفقة عبدالعزيز البيشي، و250 ألف ريال خاصة بعملية ضم محمد حنتوش.
الاتحاد مطالب أيضا بسداد 7.25 مليون ريال لنادي هجر، بعد إلغاء اتفاقية التسوية التي تمت بينهما، لعدم التزام الأول بسداد مستحقات صفقة فيصل الخراع، وكذلك يطالب نادي الاتفاق من الاتحاد بسداد 3 ملايين، قيمة مستحقات صفقة اللاعب عبدالرحمن العبود.
الوضع بالنسبة للنصر أقل خطورة، إذ إن قيمة الديون المستحقة عليه تبلغ 16.5 مليون ريال، منها 10 ملايين لصالح القادسية متبقية من صفقة خالد الغنام، كان موعد سدادها في يناير/كانون الثاني الماضي، بجانب مبلغ 6.5 مليون ريال حكم به مركز التحكيم الرياضي لصالح اللاعب عبدالله آل سالم.
عقوبات قد تصل للهبوط
تنص لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، على أنه بعد إخطار المخالف كتابيا، يتم معاقبته بغرامة مالية تتناسب مع حجم المبلغ المالي المتأخر، مع منح موعد نهائي لسداد المبلغ المستحق.
وحال الامتناع عن التسديد، تعاقب الأندية بخصم نقاط في المرة الأولى، وحال الاستمرار تحرم من تسجيل لاعبين، وقد يصل الأمر للهبوط إلى الدرجة الأدنى.
وأعلنت لجنة الكفاءة المالية للأندية الرياضية بوزارة الرياضة السعودية، أن عدم جدولة رواتب اللاعبين سيكون شرطاً من شروط متطلبات شهادة الكفاءة لأندية دوري المحترفين السعودي ودوري الدرجة الأولى، مع سداد جميع الالتزامات المالية المستحقة والواجبة السداد حتى 30 أبريل/نيسان المقبل.
وكانت لجنة الكفاءة المالية في وزارة الرياضة السعودية، أعلنت في يناير الماضي عدم منح أندية الباطن والاتفاق والوحدة والاتحاد والنصر شهادة الكفاءة المالية، بعد منحها فرصة إضافية لتحقيق المعايير الملزمة، إثر فشلها في الحصول على الشهادة في الفترة الأولى، ليتعذر تعاقدها مع لاعبين جدد في الميركاتو الشتوي.
وبحسب البيان الصادر من اللجنة آنذاك بشأن عدم منح الأندية شهادة الكفاءة المالية، تصدر النصر أكثر الأندية التي تعاني من الديون وبلغت قيمتها 66 مليون ريال.
وقلص الاتحاد مستحقاته واجبة السداد وقتها إلى 50 مليون ريال، يليهما الوحدة (19) بينما ظل ناديا الباطن والاتفاق بمستحقات مالية جاوزت 9 ملايين ريال.
aXA6IDE4LjExNy4xNDEuNjkg جزيرة ام اند امز