رخصة الاتحاد السعودي الآسيوية.. خطوة تكمل الموسم التاريخي
ارتفعت حظوظ نادي الاتحاد السعودي في مواصلة تحقيق الألقاب وكتابة التاريخ خلال الموسم الحالي 2022-2023.
وعلى الرغم من ابتعاد الاتحاد عن المعترك الآسيوي بسبب عدم استخراج الرخصة، فإنه يقدم مستويات مذهلة على المستوى المحلي وأصبح منافسا شرسا لجميع الفرق.
ويعود الفضل في قوة الاتحاد هذا الموسم إلى مدربه البرتغالي نونو سانتو اسبريتو، والعديد من اللاعبين الكبار خاصة المحترفين مثل الثنائي المصري أحمد حجازي وطارق حامد، والبرازيليين رومارينيو وإيجور كورنادو، والهداف المغربي عبدالرزاق حمدالله.
خطوة جديدة لكتابة التاريخ
وأعلن أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد، مساء الأربعاء، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حصول ناديه على الرخصة الآسيوية التي تمنحه حق المشاركة في البطولات الآسيوية.
وأكدت صحيفة "الجزيرة" السعودية أن الاتحاد استوفى جميع الشروط الخاصة بالحصول على الرخصة الآسيوية، وبالتالي يحق له المشاركة بشكل طبيعي بداية من الموسم الجديد.
وعانى الاتحاد في الموسم الحالي من عدم المشاركة في البطولة الآسيوية بسبب عدم استخراج الرخصة، رغم تحقيق المركز الثاني خلال النسخة الماضية من الدوري السعودي للمحترفين.
ويأتي الحصول على الرخصة الآسيوية استكمالا للنجاحات التي حققها النادي الاتحادي خلال الموسم الحالي على المستويين الإداري والميداني، وسيمنحه ذلك دفعة قوية لمواصلة تحقيق الألقاب.
سيطرة محلية
يشهد الموسم الحالي تفوقا كبيرا للنادي الاتحادي على المستوى المحلي، حيث توج بلقب كأس السوبر السعودي على حساب الفيحاء بالفوز في المباراة النهائية 2-0.
وفاز في الدور نصف النهائي على النصر بقيادة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو بنتيجة 3-1 على استاد الملك فهد الدولي.
واستمر في تقديم العروض النارية ببطولة الدوري السعودي، حيث هزم النصر مجددا بهدف دون رد، وتصدر جدول ترتيب المسابقة برصيد 50 نقطة بفارق نقطة عن "العالمي".
كما أنه تأهل للدور نصف النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين حيث سيواجه الهلال، وحال تأهله للمباراة النهائية فإنه سيلعب ضد الفائز من النصر والوحدة.
الاحتفاظ بالنجوم
وعلى المستوى الإداري تمكن "العميد" من تجديد عقود كل من أحمد حجازي وحمدالله والحارس البرازيلي مارسيلو جروهي بجانب عبدالرحمن العبود.
يأتي ذلك بعد الأزمات المالية التي واجهت النادي على مدار السنوات الماضية، لكن الإدارة نجحت في تسديد ديون تجاوز الـ500 مليون ريال سعودي، وفقا لتقارير محلية، لتبدأ في وضع النادي على الطريق الصحيح.