بالفيديو.. إيفانكا ترامب لمنتقديها: نعم أنا متواطئة مع والدي
في أول مقابلة لها منذ أن أصبحت مساعدة لوالدها الرئيس الأمريكي وجهت إيفانكا ترامب رسالة تحدٍّ للمنتقدين لها وزوجها جاريد كوشنر
في أول مقابلة لها منذ أن أصبحت مساعدة لوالدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاطبت إيفانكا ترامب بتحدٍ المنتقدين، الذين قالوا إنها وزوجها جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض "متواطئان" مع الرئيس ترامب.
وفي مقتطفات نشرتها شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية من المقابلة المقرر إذاعتها مساء الأربعاء، قالت إيفانكا: "إذا كان التواطؤ، هو الرغبة في أن تكون قوة للخير، وأن تصنع أثرًا إيجابيًا إذًا أنا متواطئة".
وأضافت: "أنا لا أعلم ما إذا كان النقاد الذين ربما يقولون ذلك عني، سيتصرفون على نحو مختلف إذا وجدوا أنفسهم في هذا الوضع الفريد للغاية وغير المسبوق الذي أنا فيه الآن".
وتابعت: "لذلك آمل أن أصنع تأثيرًا إيجابيًا.. لا أعرف ما يعنيه أن تكون متواطئا، ولكن كما تعلم، آمل أن يبرهن الوقت أنني قمت بعمل جيد، والأهم من ذلك أن تحقق إدارة والدي النجاح الذي أثق أنها ستحققه".
وفي مارس/آذار الماضي سخر برنامج "ساترداي نايت لايف" من ابنة الرئيس ترامب في إعلان فكاهي لعطر اسمه "متواطئ".
وشاركت ابنة الرئيس السبب في أنها لا تتحدث على الملأ حول قضايا مثل الأبوة المخططة، وحقوق المثليين، وتغير المناخ، مضيفة: "لا أود أن أقول لا ينبغي الخلط بين عدم الإدانة العامة والصمت"، ولفتت إلى أن ثمة طرق متعددة لإبداء الرأي.
ومضت قائلة: "في بعض الأحيان، يكون (إبداء الرأي) من خلال الاحتجاج، ومن خلال الذهاب إلى الأخبار المسائية، والتحدث عن أو إدانة كل قضية تعارضها. وفي أوقات أخرى، يكون بهدوء وبشكل مباشر وصريح".
وزادت: "حتى عندما أختلف مع والدي، فإنه يعرف ذلك، وأنا أعبر عن نفسي بصراحة كاملة، وعندما أتفق معه، أقترب تماما وأؤيد الأجندة، وأتمنى أن أكون مفيدة وأن أصنع أثرا إيجابيًا. ولكني أحترم حقيقة أنه ينصت دائما. هكذا كان حاله في مجال الأعمال التجارية. وهذا حاله كرئيس".
وتطرقت ابنة الرئيس للانتقادات بشأن مؤهلات زوجها جاريد كوشنر، الذي يلعب دورًا رئيسيا في الشؤون الخارجية وإدارة مكتب البيت الأبيض للابتكار الأمريكي، ولكنه لديه خبرة قليلة في الدبلوماسية.
وقالت إيفانكا "لذلك، كما تعلمون أن الكثير من الناس سيقولون نفس الشيء حول كيف يمكن لشخص أن يفوز بالرئاسة بنجاح، ولم يشارك أبدا في السياسة ووالدي فعل ذلك، وجاريد اضطلع بدور أساسي في مساعدة حملته على النجاح".
واختتمت بالقول: "لذلك، كما تعلمون جاريد ذكي بشكل مذهل، موهوب للغاية، لديه قدرات هائلة. وهو متواضع في الاعتراف بما لا يعرفه. وهو آمن بشكل كبير في قدرته على البحث عن وجهات نظر مستنيرة. لديه فريق مدهش بناه والدي في البيت الأبيض، وقد بناه للمساعدة على العمل على كل من هذه المبادرات".
وفي 20 مارس/ آذار أُعلن أن إيفانكا ترامب (35 عاما)، أصبحت مستشارة غير رسمية لوالدها، وسيخصص مكتب لها بالبيت الأبيض، ولكنها ستعمل بلا أجر كموظفة استشارية غير رسمية تخضع لنفس القواعد التي يخضع لها الموظفون الاتحاديون الآخرون.