مكتشف محمد صلاح يفسر قصة بكائه أمام الأهلي المصري
الصربي إيفيكا تودوروف، مكتشف محمد صلاح نجم ليفربول، يكشف سر بكاء اللاعب بعد تسجيله في مرمى الأهلي بالدوري المصري موسم 2010-2011
كشف الصربي إيفيكا تودوروف، المدرب الأسبق للمقاولون العرب المصري، عن قصة اكتشاف محمد صلاح، النجم الحالي لليفربول الإنجليزي وسر بكائه بعد الهدف الذي سجله في مرمى الأهلي بنسخة 2010-2011 من الدوري المصري.
ويجدر التذكير بأن صلاح لعب لموسمين فقط مع المقاولون العرب، قبل أن ينتقل لنادي بازل السويسري في صيف 2012، مقابل 2.5 مليون يورو، ليبدأ الفرعون المصري رحلة التألق أوروبيا، حيث رحل لتشيلسي في شتاء 2014، ومنه إلى فيورنتينا في يناير/كانون الثاني 2015، ثم روما بصيف نفس العام، وأخيرا مع ليفربول منذ يوليو/تموز 2017.
وقال تودوروف في تصريحات صحيفة: "في سنة 2010، عند قدومي للمقاولون العرب، كان هناك نقص كبير في عدد اللاعبين بالفريق الأول، وهو ما دفعني لمتابعة إحدى مباريات فريق الشباب بحثا عن اكتشاف بعض المواهب".
وتابع: "قبل نهاية المباراة بـ16 دقيقة، قام مدرب فريق الشباب بإقحام لاعب يحمل الرقم 14، إنه صلاح الذي نجح في قلب تأخر الفريق في النتيجة 0-1 لفوز مثير 2-1 بعد أن سجل هدفا وصنع هدفا آخر".
وواصل: "بعد نهاية هذه المباراة، طالبت بتصعيد صلاح للفريق الأول، خاصة أنني أدركت من الوهلة الأولى أنه يمتلك إمكانيات خارقة للعادة".
وأضاف: "بعد 5 أيام فقط بعد تصعيده للفريق الأول، قمت بالدفع به أساسيا خلال المواجهة أمام الأهلي، ما زالت أتذكر لليوم الطريقة التي راوغ بها كل من اعترضه قبل أن يسجل هدفا في مرمى محمود أبوالسعود".
وأردف: "الجميع أراد معانقته، إلا أنه دفعهم وتوجه إليّ باكيا وهو يصيح (مدربي العظيم، مدربي العظيم)".
وأتم تودوروف تصريحاته: "بدون أدنى غرور، ومثلما صرح صلاح في عدة مناسبات، لقد لعبت أنا دورا كبيرا في إنجاح مسيرته الكروية".
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg جزيرة ام اند امز