"جاك ما" من التدريس إلى امبراطور التجارة الإلكترونية حول العالم
سيرة ومسيرة "جاك ما" مليار دير الصين الاشهر وصاحب الـ 53 عاماً بثروة تقدر بنحو 23 مليار دولار
لن تتكرر كثيرا، قصة الملياردير الصيني "جاك ما"، صاحب مجموعة علي بابا وشركاتها التابعة، الذي كوّن ثروته خلال سنوات لم تتجاوز 20 عاما.
"جاك ما"، كان مدرسا للغة الإنجليزية في تسعينات القرن الماضي، قبل أن يقود فريقا بسيطا لا يتجاوز 18 من زملائه وأصدقائه، لتأسيس شركة صغيرة اسمها "علي بابا".
قبل تأسيس شركته، تعرض للرفض في 30 فرصة عمل داخل الصين، تقدم لها في عديد المجالات التجارية والتكنولوجية والتعليمية.
تقاضى جاك أول راتب له قيمته 120 يوان (15 دولار أمريكي)، قبل أن يتحول في سنوات قليلة إلى أكبر عمالقة أسواق التجزئة والتجارة الإلكترونية.
بدأ جاك وزملاؤه، رحلة بناء علي بابا، برأسمال بلغ 60 ألف دولار أمريكي في عام 1999، تبعه في 2003 إطلاق سوق إلكترونية اسمها تاوباو، تعد اليوم من أكبر أسواق التجزئة حول العالم.
في 2005، استحوذت شركة "جاك ما" على ما نسبته 70% من حجم التجارة الإلكترونية داخل أكبر سوق استهلاكية في آسيا (الصين).
عمر جاك اليوم 53 عاما، بثروة تبلغ قرابة 23 مليار دولار أمريكي، بحسب أرقام أوردتها مجلة فوربس، جاءت من توسع تجارته الإلكترونية حول العالم.
"علي بابا"، تعد اليوم أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم، وتتجاوز مبيعاتها السنوية 170 مليار دولار، ويعمل بها أكثر من 23 ألف موظف، في أكثر من 70 مدينة حول العالم.
كتب "جاك ما" في مجلة هارفارد بيزنس ريفيوm في نوفمبر/تشرين ثاني 2013، أن "الصينيين كانوا قبل 20 عاما يركزون على سد حاجياتهم الأساسية، لكن في يومنا هذا تحسنت ظروف، وأصبحت لدى الأشخاص أحلام أكبر لبناء المستقبل، ولكن هذه الأحلام ستكون جوفاء إذا لم نتمكن من رؤية الشمس".