شوارع وميادين باسم شيراك والفرنسيون يضعون الزهور على قبره
بعد أيام من رحيل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، سيكون في فرنسا قريبا عدة شوارع وميادين باسم شيراك.
بعد أيام من رحيل الفرنسي الأسبق جاك شيراك، سيكون في فرنسا قريبا عدة شوارع وميادين باسمه، حيث أعلن رؤساء بلديات عدة مدن ومقاطعات عزمهم إعادة تسمية شوارع باسم الرئيس الفرنسي الراحل، المفضل لدى الفرنسيين.
ففي العاصمة الفرنسية باريس، أعلن رئيس بلدية المقاطعة السادسة عشرة، دانيل جيازي عن رغبته في إعادة تسمية ميدان "تروكاديرو" وهو اسم رئيس بلدية سابق إلى شيراك.
ونقلت محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية عن جيازي، قوله: بالطبع، يشرفنا أن نعيد تسمية ساحة ميدان "تروكاديرو" إلى جاك شيراك، خاصة وأنه موقع متميز في مواجهة برج إيفل وهذا البرج يمثل باريس.
وأضاف:" أعتقد أن الأمر متروك للعائلة للقيام بذلك"، ولكن اجتماع مجلس البلدية سيكون له الكلمة الأخيرة في ذلك ويمكن أن يستغرق الإجراء عدة أشهر أو حتى سنوات.
وفي مدينة "شاتورو" الفرنسية، أعلن رئيس بلديه شاتورو، جيل افيروس، أنه ينوي إعاده تسميه جادة في بلدته باسم جاك شيراك، موضحة أنه سيتم التصويت على الاقتراح في مجلس المدينة القادم المقرر في 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بحسب إذاعة "فرانس بلو" المحلية.
وأضافت الإذاعة أن هذا الشارع الذي سيسمى باسم "جاك شيراك" سيقع بين دوار لوسي أوبرا وميدان سانت كريستوفر، على طول قلعه راؤول ومروج سان جيلداس.
وفي مينة "سيرناي، اتخذ رئيس مجلس مدينة سيرناي، في إقليم "أوت رين" قرارا بإعادة التسمية بالفعل، حيث كانت هذه المدينة واحدة من أوائل المدن في فرنسا التي أعادت تسمية أحد أماكنها بعد وفاة شيراك، وسيتم طلب اللوحة في الأيام القليلة المقبلة.
وقال المساعد الأول لرئيس مجلس المدينة كاترين أوزوالد: "لقد كان حقًا قرارًا بالإجماع ناهيك عن أن ساحة دار البلدية ليس لها اسم خاص، إنها علامة جميلة على الديمقراطية، إنها أفضل مكان لحمل اسم عظيم لرئيس الدولة".
فيما أعلن رؤساء بلديات نيم ونيس وفالنسيا وألفورتفيل بالفعل أنهم سيقترحون إعادة تسمية شارع أو ساحة أو حديقة أو مركز للمؤتمرات باسم شيراك.
إلى ذلك، وضع حشود من الفرنسيين باقات الزهور أمام قبر شيراك، بعد يومين من دفنه في مقابر مونتبارنس بالمقاطعة الرابعة عشرة في باريس بجانب ابنته لورانس التي توفيت عام 2016.
ووضعت باقات الزهور العملاقة على شكل قلب، من اللون الأبيض والوردي، علي شاهد القبر، وحول النصب الجنائزي، كما وضعت باقات أزهار أخرى بعضها بألوان العلم الفرنسي، وفقا لمجلة "باري ماتش" الفرنسية.
وتناوب العشرات للتوقيع على السجلات وإهداء كلمات لشيراك، وكتب أحدهم:" شكرا على كل ما فعلته، كان لديك الكثير من الحزم تجاه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش ضد الحرب في العراق".