جميل الذيابي لـ"العين الإخبارية": دول الخليج تضررت من الإرهاب الإيراني

رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" تحدث لـ"العين الإخبارية" على هامش مشاركته في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس

أكد جميل الذيابي، رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" والمشرف العام على صحيفة "سعودي جازيت"، أن دول الخليج تضررت من الأعمال الإرهابية الإيرانية، ومن وكلائها وعصاباتها المسلحة التي لا تراعي الدماء البريئة. 

وقال الذيابي لـ"العين الإخبارية"، على هامش مشاركته في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس، أن لإيران أدوراً تخريبية في الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة مواجهة تلك السياسة.

وأضاف: "دول الخليج جربت مرات عدة مع إيران التحاور والتشاور لكن طهران كانت تُفشل مثل هذه الحلول والعملية السلمية".

واتهم رئيس تحرير صحيفة "عكاظ"، طهران بالاعتياد على تصدير الثورة وعسكرة المجتمعات والدفع بالمجتمع الإيراني نحو الحرائق والنيران، واستخدام الوكلاء والعملاء في البلدان العربية من أجل تحقيق أهدافها.

وتابع: "كل الأهداف التي تستخدمها طهران تحرقها اليوم كثيرًا، فرأينا كيف اندلعت المظاهرات في لبنان، وكان لها تأكيد على رفض المشروع الإيراني في البلاد، كما خرجت غالبية الطائفة الشيعية في العراق وجميعهم يطالبون بإخراج إيران من بلدهم حتى يعود آمنا مستقراً".

وأشار جميل الذيابي إلى أن مطالبات إخراج إيران من البلدان ممتدة بالفعل في اليمن وسوريا، موضحاً أن دول الخليج تفهم العقلية الإيرانية جيدا.

ومضى قائلا: "الخليج يفهم الأبعاد والاستراتيجيات التي تتعامل عليها إيران من أجل الهيمنة والتوسع والنفوذ في البلدان العربية، لكن لا بد أن يكون هناك لجم لطهران".

وانطلقت اليوم فعاليات جلسة "منطقة الخليج: القدرات والاحتمالات" بمشاركة نخبة من الخبراء، أبرزوا خلالها القدرات التي يتمتع بها الخليج العربي التي تؤهله لقيادة المنطقة.

ويسلط ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبرعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الضوء على خارطة القوة بالعالم، ويمهد لرسم رؤى المستقبل.

وتسعى الدورة السادسة لـ"ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" إلى تكريس استمرارية من أجل بلورة فهْم لواقع النظامَين الإقليمي والدولي وتحولات القوة فيهما، من خلال جلسات ونقاشات تجمع، على غرار النسخ السابقة، نخبة واسعة ومتنوعة من السياسيين وصناع السياسات والأكاديميين والخبراء البارزين.