مع بدء إسرائيل اجتياحها البري لقطاع غزة، ودخول الحرب «مرحلة جديدة»، لجأت الدولة العبرية، إلى خبرات أمريكية، للاستفادة منها
مع بدء إسرائيل اجتياحها البري لقطاع غزة، ودخول الحرب «مرحلة جديدة»، لجأت الدولة العبرية، إلى خبرات أمريكية، للاستفادة منها، وخاصة وأن الولايات المتحدة خاضت حربًا شبيهة بالتي تجري في القطاع المحاصر.
أحد تلك الخبرات، كان اللفتنانت جنرال جيمس غلين، الذي كان يرأس في السابق العمليات الخاصة لمشاة البحرية، وشارك في العمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.
وقال موقع «أكسيوس» الأمريكي، إن غلين كان واحدًا من مشاة البحرية والضباط العسكريين الذين أرسلتهم الإدارة الأمريكية إلى إسرائيل، لتقديم المشورة حول العملية البرية في غزة.
فمن هو غلين؟
تشمل مسيرته العملياتية أكبر المعارك الحضرية التي خاضها الجيش الأمريكي على مدار العشرين عامًا الماضية.
قاتل غلين في العراق في الفلوجة عام 2004، وفي الرمادي في 2006-2007، وأشرف على عمل قوات التحالف في عام 2017 ضد تنظيم «داعش» في الموصل، ثم في الرقة.
ما مهمة غلين؟
الموقع الأمريكي قال إن غلين والضباط العسكريين الأمريكيين الآخرين «لا يقومون بتوجيه العمليات، لكنهم يقدمون المشورة العسكرية للجيش الإسرائيلي حول خططه في غزة وفي المقام الأول فيما يتعلق بالغزو البري الإسرائيلي المتوقع داخل القطاع».
وأضاف أكسيوس، أن الضباط الأمريكيين نقلوا الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة من قتال «داعش» في الموصل العراقية إلى إسرائيل.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن القادة العسكريين الأمريكيين يقدمون المساعدة للمسؤولين الإسرائيليين على التفكير في الأسئلة الصعبة المقبلة واستكشاف خياراتهم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن في تصريحات لشبكة «سي بي إس» الإخبارية الأمريكية، أن إدارة جو بايدن تتحدث مع المسؤولين الإسرائيليين حول خططهم العسكرية لغزة وأفضل السبل لتحقيق النتائج التي يسعون إليها.
وأضاف بلينكن: «نحن نقدم لهم أفضل النصائح.. كما قلنا من قبل من المهم ليس فقط ما يفعلونه، ولكن كيف يفعلونه، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالتأكد من أن المدنيين يتمتعون بأكبر قدر ممكن من الحماية في ظل تبادل إطلاق النار من جانب حماس».