وثائقي جديد يكشف أسرار صور "جيمس ويب" التاريخية
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الأحد، طرح مزيد من المعلومات عن التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" في وثائقي جديد.
ويحمل الوثائقي عنوان: Super Telescope: Mission to the Edge of the Universe، وسوف يقص على الجمهور رحلة النشأة، وكيف التقط رواد الفضاء أول صورة ملونة للكون.
ويتضمن الوثائقي الجديد أيضًا اللحظة التي نظر فيها العلماء إلى الصور الملونة لأول مرة، مع تلك الصور التي تُظهر "حضانات نجمية" و"رقصات كونية" لخمس مجرات.
وذكرت الشبكة أن التلسكوب الذي تبلغ تكلفته 8 مليارات جنيه إسترليني يستخدم الأشعة تحت الحمراء لرؤية السماء، والتي تعتبر أطول موجة ضوء مما يمكن أن تستشعره أعيننا.
ومنح تلسكوب جيمس ويب، الذي خلف تلسكوب هابل، العلماء القدرة على النظر بعمق في الكون، ودراسة الغلاف الجوي للكواكب في مجرتنا درب التبانة لمعرفة ما إذا كانت هناك حياة هناك.
التكنولوجيا الجديدة هي التلسكوب الأكثر تقدمًا تقنيًا على الإطلاق، وهي تنظر إلى الوراء في الزمن أكثر من تلسكوب هابل، إلى حقبة حوالي 200 مليون سنة بعد الانفجار العظيم عندما ظهرت النجوم والمجرات الأولى، البعض من 13 مليار سنة مضت.
تتمثل مهمة ويب الأساسية في التقاط الضوء الخافت من هذه الكائنات على حافة كوننا المرئي حتى يتمكن العلماء من معرفة كيفية تشكلها.
وتم تصميم التلسكوب لأول مرة في أواخر الثمانينيات، ويتكون من مرآة أكبر بست مرات من مرآة هابل.
وسيقوم وثائقي "بي بي سي" بإلقاء نظرة عميقة على عالم تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وحياة المهندسين الذين بنوه، وعلماء الفلك الذين سيستخدمونه.
وفي الوقت نفسه، اكتشفت وكالة ناسا وجود مياه على كوكب غازي عملاق على بعد أكثر من 1150 سنة ضوئية من الأرض باستخدام التكنولوجيا الرائدة.