"جينان".. فيلم شبابي يظهر الجانب الإيجابي لباكستان
مجموعة شباب تقف وراء إنتاج الفيلم يريدون إظهار الجانب الإيجابي لبلدهم.. تعرف كيف فعلوا ذلك
يسعى طاقم فيلم جديد بعنوان "جينان" إلى إظهار الجانب الإيجابي لباكستان، إذ يتطلعون لتعزيز الاستثمار والاهتمام الدوليين بصناعة السينما المحدودة في البلاد.
ومقارنة بصناعة السينما في كل من هوليوود وبوليوود لا تزال الصناعة الباكستانية في بدايتها، حيث تنتج الأفلام بميزانيات أقل كثيرًا ولا تعرض في الغالب على نطاق واسع في أجزاء مختلفة من العالم.
ويأمل طاقم فيلم جينان" وهو عمل كوميدي رومانسي بدأ عرضه في عيد الأضحى الإسهام في تغيير هذا الوضع، واحتل الفيلم المركز الثامن في قائمة الأفلام العشرة التي حققت أعلى إيرادات في بريطانيا، ويعرض الفيلم في 17 دولة.
وقال بطل الفيلم الممثل بلال أشرف: "لا يزال الانتعاش جديدا جدا، أعتقد أنه سيستغرق وقتا ليتطور، لكن مجرد وصولنا إلى هنا ومنافستنا على المستوى الدولي مع أفلام بوليوود وهوليوود حتى في باكستان أعتقد أنه يثلج الصدر".
وأشار أشرف إلى أن الأمر يحتاج لتعريف المزيد من الناس بالسينما الباكستانية، وأن توفير دعم أوسع وتحقيق تقدم في التقنيات والمؤثرات الخاصة سيسهمان في تطور هذه الصناعة.
وتقف وراء إنتاج الفيلم مجموعة من الشباب يريدون إظهار الجانب الإيجابي لبلدهم، وبينما يعالج الفيلم قضايا خطيرة مثل التحرش بالأطفال والتبني فإنه يظهر أيضا الجانب الثقافي الثري لقبيلة "البشتون" في البلاد.
وجرى تصوير الفيلم في وادي "سوات"، وهي نفس المنطقة التي نجت فيها الباكستانية ملاله يوسفزاي الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام من محاولة اغتيال على يد حركة "طالبان".