"ثمن التسامح" فيلم باكستاني مرشح للأوسكار يحارب جرائم الشرف

أكثر من 500 رجل وامرأة قتلوا في جرائم الشرف في العالم 2015 في باكستان، هؤلاء هم القضية الأساسية لفيلم "فتاة في النهر: ثمن التسامح".

أكثر من 500 رجل وامرأة قتلوا في جرائم الشرف في العالم 2015 في باكستان، هؤلاء وضحايا غيرهم هم القضية الأساسية لفيلم "Girl in the River: The price of forgiveness" (فتاة في النهر: ثمن التسامح) الباكستاني المرشح للأوسكار.

الفيلم الذي يحكي قصة شابة قام أبوها وعمها بضربها وأطلقا عليها الرصاص في رأسها، ثم وضعاها في حقيبة وألقياها في النهر، وذلك بعد زواجها من رجل دون موافقة أسرتها، الشابة التي نجت من محاولات القتل وراحت تعمل جاهدة على تسليم أبيها وعمها للعدالة.

الفيلم الذي جعل بشهرته وبترشيح للأوسكار رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يتعهد باتخاذ موقف صارم لمكافحة تلك الممارسة "الشريرة"، واستحداث "تشريعات مناسبة"، تقوم ببطولته شابة عمرها 19 عامًا من إقليم البنجاب الباكستاني.

وقالت مخرجة الفيلم شارمي عبيد تشينوي التي سبق: إن فازت بجائزة الأوسكار لنفس الفئة عن فيلمها "سيفنج فيس" (إنقاذ الوجه) ويتناول الهجمات بالإحماض في باكستان، إنها تأمل أن يسهم فيلمها الوثائقي المرشح في إيجاد قوانين لردع جرائم الشرف في باكستان التي تشهد مقتل مئات من الرجال والنساء كل عام.

وأشارت تشينوي في مقابلة مع رويترز في كراتشي "يتعين على الناس أن يدركوا أنها جريمة خطيرة للغاية"، مؤكدة أنها  "لا تنتمي إلى ديننا أو ثقافتنا، وينبغي التعامل معها على أنها قتل عمد وينبغي سجن من يرتكبها."