2020 يشهد أكثر أشهر يناير دفئا في التاريخ
الأعوام الأخيرة كانت أكثر 5 سنوات دفئا مع ارتفاع الحرارة بين 1.1 و1.2 درجة مئوية فوق الحرارة المسجلة قبل حلول الثورة الصناعية
أعلنت خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية لمراقبة المناخ أن يناير/كانون الثاني 2020 كان أكثر الأشهر دفئا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، متقدما على الشهر نفسه في 2016.
وبحسب الخدمة كانت الأعوام الأخيرة أكثر 5 سنوات دفئا مع ارتفاع الحرارة بين 1.1 و1.2 درجة مئوية فوق الحرارة المسجلة قبل حلول الثورة الصناعية، وكان عقد 2010-2019 الأكثر حرا أيضا منذ بدء القياسات.
وأوضحت "كوبرنيكوس" أن 2019 ثاني أكثر السنوات دفئا بفارق 0.04 درجة فقط وراء 2016 الذي شهد ظاهرة "النينيو".
وبسبب انبعاثات الغازات المساعدة على التغير المناخي الناجمة عن النشاط البشري، ارتفعت حرارة الأرض درجة مئوية واحدة مقارنة بما كانت عليه قبل العصر الصناعي مع انعكاسات كارثية في العالم مع ما شهده 2019 من حرائق استثنائية في أستراليا وموجات حر غير مسبوقة خلال الصيف من نصف الكرة الشمالي.
ولفت الخدمة الأوروبية إلى أنه وفقا للوتيرة الحالية، قد يصل ارتفاع الحرارة بين 4و5 درجات بحلول نهاية القرن الحالي.
وينص اتفاق باريس للمناخ على حصر الاحتباس الحراري بين 1.5 درجة ودرجتين مئويتين فقط، لكن حتى لو احترمت نحو 200 دولة موقعة على الاتفاق التزاماتها الحالية بخفض انبعاثات غازات الدفيئة، قد ترتفع الحرارة 3 درجات.
