"كورونا" يخيم على "كارثة" فوكوشيما في اليابان
لجنة بمجلس النواب الياباني تمرر، الأربعاء، مشروع قانون سيسمح لرئيس الوزراء بإعلان حالة طوارئ لمواجهة تفشي فيروس كورونا
تكرم اليابان، الأربعاء، مواطنيها الذين لقوا حتفهم جراء الزلزال القوي الذي تعرضت له البلاد وأسفر عن موجات مد عاتية "تسونامي" تسببت في حدوث أسوأ كارثة نووية تشهدها اليابان.
وألغت الحكومة المركزية والحكومات المحلية مراسم إحياء الذكرى السنوية، حيث طلب رئيس الوزراء شينزو آبي إلغاء التجمعات الكبيرة بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا الجديد.
ومررت لجنة بمجلس النواب الياباني "دايت"، الأربعاء، مشروع قانون سيسمح لرئيس الوزراء بإعلان حالة طوارئ لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القانون في جلسة موسعة لمجلس النواب، الخميس، وستتم بعد ذلك إحالته لمجلس المستشارين (مجلس الشيوخ الياباني).
وأكدت اليابان تسجيل 1250 حالة إصابة بالفيروس، من بينها 700 حالة على متن سفينة خضعت للحجر الصحي في ميناء يوكوهاما لأكثر من أسبوعين، وسجلت طوكيو 19 حالة وفاة بسبب الفيروس.
وسيؤدي آبي صلاة صامتة في مكتبه في نفس موعد وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر في شمال شرق اليابان في 11 مارس/آذار 2011.
وتسببت الكارثة الطبيعة المزدوجة في مقتل أو فقد 18400 شخص، وأدت إلى حدوث انصهار ثلاثي في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية (على بعد 240 كيلومترا) شمال شرق طوكيو.
وتسببت هذه الكارثة النووية في فرار مئات الآلاف من المنطقة، حيث انبعثت كميات كبيرة من المواد المشعة في البيئة.
وكانت الحكومة ألغت الأسبوع الماضي أمر إخلاء منطقة صغيرة في بلدة فوتابا، التي كانت تستضيف المحطة النووية مع بلدة أوكوما، وتأتي هذه الخطوة قبل 3 أسابيع من وصول الشعلة الأولمبية في فوتابا، قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف.