اليابان تنعش اقتصادها بالسياحة الجديدة.. ما هي؟
رئيس الوزراء الياباني يحث الناس على الخروج لمشاهدة الطبيعة أو حضور الحفلات الموسيقية وغيرها من الفعاليات
رفعت اليابان، الجمعة، كل القيود التي كانت قد فرضتها على السفر الداخلي في إطار مساعيها للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وحث شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، الناس على الخروج لمشاهدة الطبيعة أو حضور الحفلات الموسيقية وغيرها من الفعاليات والأنشطة، للمساعدة في إنهاض الاقتصاد من كبوة الركود بعد الجائحة.
كانت اليابان قد بدأت في تخفيف إجراءات العزل والإغلاق في مايو/ أيار الماضي مع تراجع حالات الإصابة بكورونا.
وألغيت قيود التباعد الاجتماعي عن معظم اليابان في 14 مايو/أيار مع تراجع عدد الإصابات الجديدة ولكن الحكومة أبقت القيود في طوكيو وأربع مناطق أخرى.
وجاءت الخطوة الأخيرة بعد انتهاء العمل بإعلان طوارئ مما سمح للناس بالعودة للعمل وإعادة فتح المطاعم مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وسجلت اليابان حتى الخميس، 17.789 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد و 948 حالة وفاة وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
وتهدف اليابان إلى جذب 40 مليون سائح خلال العام الجاري، لكن هذا الهدف أصبح محل شك في أعقاب قرار الصين منع المجموعات السياحية من السفر إلى خارج البلاد.
ويواجه الاقتصاد الياباني، أسوأ تراجع له منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، مع تضرر النمو العالمي من تبعات جائحة كورونا، بما يزيد الضغط على طوكيو للتدخل لتخفيف الأثر على الشركات والمستهلكين.
وأظهرت بيانات معدلة أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم انكمش بنسبة 2.2% على أساس سنوي في الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى مارس/ آذار وهو ما يقل عن قراءة أولية كانت لانكماش نسبته 3.4% ، مع تحسن الإنفاق الرأسمالي أكثر من المتوقع.
وتؤكد تقديرات اليوم أن اليابان انزلقت للركود بالفعل - على أساس تعريف الركود بانكماش فصلين متتاليين - وذلك للمرة الأولى في أربع سنوات ونصف، وحتى من قبل سريان إجراءات العزل العام لاحتواء المرض في أبريل/ نيسان.
وتفيد سلسلة من البيانات التي صدرت حديثا وتشمل الصادرات وإنتاج المصانع والوظائف أن اليابان تواجه أسوأ تراجع لما بعد الحرب في الربع الجاري الذي تخلله إعلان رئيس الوزراء شينزو آبي حالة الطوارئ وطلب من المواطنين البقاء في منازلهم والشركات بالتوقف والإغلاق.
aXA6IDE4LjExNi45MC41NyA= جزيرة ام اند امز