توقعات بتباطؤ اقتصاد كوريا الجنوبية بعد قيود التصدير اليابانية

توقع محافظ البنك المركزي الكوري الجنوبي لي جو-يول، تباطؤ نمو اقتصاد بلاده هذا العام حال توسع الآثار السلبية الناجمة عن قيود التصدير اليابانية ضد البلاد.

وذكر "لي" في جلسة برلمانية، الثلاثاء، أن توقعات البنك المركزي للاقتصاد المحلي في كوريا التي تم نشرها يوم 18 يوليو/ تموز الجاري، لم تعكس بشكل كاف قيود التصدير اليابانية، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.

وأضاف: "إذا تفاقم الخلاف التجاري بين كوريا الجنوبية واليابان، فإنه يؤثر بالتأكيد سلبيا على الاقتصاد المحلي".

وخفض البنك المركزي في كوريا الجنوبية يوم 18 يوليو/تموز الجاري توقعات نمو الاقتصاد المحلي لهذا العام من 2.5% إلى 2.2%.

وتابع: "المركزي خفض سعر الفائدة الرئيسية في الأسبوع الماضي مما يؤكد الاحتفاظ بالسياسة النقدية الهادفة إلى تحفيز الاقتصاد المحلي".

وأضاف: "إنه سينظر فيما إذا كان البنك المركزي يتخذ إجراءات في حال تفاقم قيود التصدير اليابانية، مما يترك إمكانية لخفض سعر الفائدة الرئيسية إضافيا".

وشددت وزارة الصناعة اليابانية، مطلع يوليو/ تموز الجاري، القيود على تصدير مواد التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في شاشات ورقائق الهواتف المحمولة إلى كوريا الجنوبية، ردا على حكم أصدرته سيؤول بشأن العمال الكوريين الجنوبيين الذين أجبروا على العمل في شركات يابانية بنظام السخرة خلال الحرب العالمية الثانية.

يأتي هذا الإجراء وسط إحباط ياباني متزايد بشأن ما تصفه بـ"عدم اتخاذ سيؤول إجراء لمعالجة المشاكل المرتبطة بالحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في أكتوبر/تشرين الأول 2018"، والذي أمر شركة "نيبون ستيل" بدفع تعويضات للعمال الذين أجبروا على العمل بنظام السخرة خلال الحرب العالمية الثانية.