اليابان تشدد قيود تصدير المواد التكنولوجية لكوريا الجنوبية
وزارة الصناعة اليابانية تقول: إن طوكيو ستشدد القيود على تصدير مواد التكنولوجيا المتطورة إلى كوريا الجنوبية.
قالت وزارة الصناعة اليابانية، الإثنين، إن طوكيو ستشدد القيود على تصدير مواد التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في شاشات ورقائق الهواتف المحمولة إلى كوريا الجنوبية؛ ردا على حكم أصدرته سيؤول بشأن العمال الكوريين الجنوبيين الذين أجبروا على العمل في شركات يابانية بنظام السخرة خلال الحرب العالمية الثانية.
وسيؤدي تشديد القيود على الصادرات، والذي يبدأ سريانه في الرابع من يوليو/تموز الجاري، إلى إبطاء عملية التصدير لعدة أشهر، وقد يؤثر على شركات تكنولوجيا كورية جنوبية عملاقة مثل سامسونج إلكترونيكس، وإس كيه هاينيكس، وإل جي إلكترونيكس.
- اليابان تطالب زعماء قمة العشرين بتخفيف القيود على التجارة
- اليابان تستثمر 3 مليارات دولار في "أركتيك" الروسي للغاز
ويأتي هذا الإجراء وسط إحباط ياباني متزايد بشأن ما تصفه عدم اتخاذ سيؤول إجراء لمعالجة المشاكل المرتبطة بالحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في أكتوبر/تشرين الأول 2018، والذي أمر شركة نيبون ستيل بدفع تعويضات للعمال الذين أجبروا على العمل بنظام السخرة خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال مسؤول بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في بيان: إن "كوريا الجنوبية تقاعست عن اتخاذ أي إجراء بشأن قضية العمل بالسخرة.. وألحقت ضررا بالثقة بين الجانبين".
"مع انعدام الثقة لا يمكن أن نجري حوارا، ولا نستطيع ضمان اتخاذ قيود تصدير ملائمة".
وتؤكد اليابان أن قضية عمال السخرة سويت تماما عام 1965 عندما أعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية بينهما، ونددت بحكم المحكمة العليا في كوريا الجنوبية، ودعت إلى تشكيل هيئة تحكيم.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg5IA== جزيرة ام اند امز