قطاع النفط الياباني يتأهب لتكاليف شحن أعلى بالشرق الأوسط

اليابان تقول إن تكاليف شراء النفط من الشرق الأوسط قد تزيد مع اتساع نطاق التأمين من مخاطر الحرب على السفن المبحرة بالمنطقة

قال رئيس اتحاد صناعة البترول الياباني، الجمعة، إن تكاليف شراء النفط الخام من الشرق الأوسط قد تزيد مع اتساع نطاق التأمين من مخاطر الحرب على السفن المبحرة بالمنطقة ليشمل تلك العاملة قبالة سواحل الإمارات وسلطنة عمان.

•  أكبر مشغل للمصافي اليابانية يوقف استيراد نفط إيران
• بعد انكماش 3 أشهر.. الصناعة اليابانية تتعافى في أبريل

اليابان رابع أكبر مستورد للنفط في العالم، وتشتري 90% من خامها من الشرق الأوسط، حسبما تظهره البيانات الحكومية.

وضع وكلاء الشحن الآسيويون وشركات التكرير السفن المتجهة إلى الشرق الأوسط في حالة تأهب، ويتوقعون زيادة محتملة في أقساط التأمين البحري إثر الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط ومنشآت خطوط أنابيب سعودية في وقت سابق من مايو/أيار الجاري.

وقال تاكاشي تسوكيوكا، رئيس اتحاد البترول الياباني، للصحفيين خلال إيجاز، إن لويدز البريطانية أخبرتهم أن نطاق تغطية التأمين من الحرب ستجري توسعته ليشمل الفجيرة الإماراتية وخليج عمان بدءًا من 31 مايو/أيار الجاري.

وقال إنهم سيتلقون سعر التأمين من مخاطر الحرب في وقت لاحق، وإن التأمين على الشحنات لم يتغير.

وقال تسوكيوكا: "تكلفة شراء النفط من الشرق الأوسط لم ترتفع كثيرا حتى الآن، لكن إذا وقع أي صراع، فإنه سيرفع التكلفة ويؤثر على سلامة النقل."

وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، الخميس، إن إيران كانت تحاول رفع أسعار النفط من خلال هجوم استهدف ناقلات نفطية قبالة سواحل الإمارات.

ويأتي تصريح بومبيو غداة تصريح آخر لجون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، في أبوظبي، اعتبر فيه أنه من "شبه المؤكد" أن إيران تقف وراء تخريب 4 سفن في 12 مايو/أيار الجاري، بما في ذلك ناقلتان سعوديتان.

وقال بومبيو للمراسلين، خلال مغادرته واشنطن متوجها إلى برلين "نعم، لقد أصاب السفير بولتون، هذه كانت جهودا من جانب الإيرانيين لرفع أسعار النفط الخام في العالم".

وتسعى الولايات المتحدة إلى وقف صادرات إيران النفطية، بإطار حملة للرد على دور طهران الإقليمي.