اليابان بدون تأشيرة للإماراتيين.. زخم جديد للسياحة بين البلدين
ينتظر قطاع السياحة والضيافة والسفر في اليابان ودولة الإمارات زخما جديدا في ظل قرار طوكيو بشأن التأشيرة.
واليوم، أعلنت اليابان عن إعفاء مواطني دولة الإمارات من متطلبات تأشيرة الدخول إليها لحاملي جوازات السفر العادية.
- جهاز الاستثمار العماني يوقع اتفاقيات مع "القابضة" (ADQ) الإماراتية بقيمة 13 مليار دولار
- ملتقى دبي للميتافيرس 2022.. العالم يستكشف المستقبل (بث مباشر)
ومن المتوقع أن يقود إعلان اليابان إعفاء مواطني الدولة من تأشيرة الدخول إليها إلى تسهيل التعاون والتنقل وتكثيف التبادل السياحي والاستثماري.
السياحة.. فرصة لترسيخ التعاون
وتلعب السياحة بين البلدين دورا مهما في تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين الإمارات واليابان.
وتعد اليابان من أوائل دول العالم التي أقامت علاقات دبلوماسية مع دولة الإمارات عام 1971، فيما افتتحت سفارة الإمارات بطوكيو في ديسمبر/كانون الأول 1973 وسفارة لليابان بأبوظبي في أبريل/نيسان 1974.
ووفقا لإحصاءات عام 2016، تعيش في دولة الإمارات جالية يابانية بلغ عددها في نحو 4000 ياباني، في حين يقيم المئات من الإماراتيين في اليابان بغرض الدراسة والاستثمار.
وقد لعبت الاستثمارات والتكنولوجيا اليابانية المتطورة دورا حيويا في دعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة، والنقل، والطيران، والرعاية الصحية.
وقد انعكس هذا في العلاقات التجارية بين البلدين خاصة فيما يتعلق بتوريد النفط، إذ حصلت اليابان في 2018 على امتياز نفطي في أبوظبي على مدار 40 عاما.
وتسير الناقلات الجوية الوطنية في الإمارات رحلات يومية إلى اليابان تشمل عددا من المحطات.
أول مكتب تمثيلي في الشرق الأوسط
وفي مؤشر على تطور العلاقات السياحية بين البلدين، افتتحت اليابان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، المكتب التمثيلي لمنظمة اليابان الوطنية للسياحة في دبي بالإمارات.
وكان هذا أول مكتب تمثيلي لمنظمة اليابان الوطنية للسياحة في الشرق الأوسط، وانضم إلى 24 مكتبا تمثيليا حول العالم.
وجاء افتتاح المكتب التمثيلي الجديد استجابة للاهتمام المتزايد بالسفر إلى اليابان من الإمارات ودول الخليج والمنطقة.
السياحة في اليابان.. طبيعة استرخاء
وتعتبر سياحة الاسترخاء والطبيعة الخلابة لدولة اليابان بالإضافة إلى الأمان أهم عوامل الجذب السياحي للمسافرين إلى اليابان.
وتنعم اليابان بأربعة فصول مختلفة على مدار العام كل منها يجلب مسراته الخاصة من حيث الأكلات الشهية والطبيعة والتقاليد. والفصول هي جوهر الثقافة اليابانية.
وتسعى اليابان لجذب 60 مليون زائر بقيمة استهلاكية تتعدى الـ 15 تريليون ين ياباني سنويا.
وترى المنظمة أن الشرق الأوسط سوق ذات أولوية ومحور رئيسي لتحقيق هذا الهدف وأن افتتاح مكتبها في دبي سيلعب دورا رئيسيا في جذب المزيد من الزوار من المنطقة.
وفي 2019 رحبت اليابان بعدد قياسي من السياح بلغ 32 مليون زائر من حول العالم.
تجارة وشراكة
وتربط الإمارات واليابان علاقات تجارية وثيقة، حيث تعد دولة الإمارات عاشر أكبر شريك تجاري لليابان على مستوى العالم، حسب إحصاءات عام 2021.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2021، أكثر من 30 مليار دولار أمريكي، وارتفعت قيمة صادرات الإمارات لليابان إلى 26 مليار دولار، فيما ارتفعت وارداتها من اليابان إلى 6.2 مليارات دولار أمريكي.
وتوجد أكثر من 340 شركة يابانية تعمل في دولة الإمارات في مختلف القطاعات، بما في ذلك البنية التحتية والصناعة والطاقة.
ومن المتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين دفعة قوية للغاية، بعد أن وقع اليوم الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مبعوث الإمارات الخاص إلى اليابان مع يوشيماسا هاياشي وزير الخارجية الياباني على وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وقد تم إطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات واليابان من قبل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي.
aXA6IDE4LjIyNy4xMTQuMjE4IA== جزيرة ام اند امز