إغلاق "نيكي" الياباني على هبوط وأسهم أوروبا تصعد في المستهل
هبط المؤشر نيكي 0.08% ليصل إلى 23391.86 نقطة وقاد قطاعا الرعاية الصحية والصناعة التراجع
أغلقت أسهم اليابان، اليوم الأربعاء، منخفضة مع ترقب قرار الرسوم الأمريكية، بينما دفع ترقب المستثمرين لانتخابات بريطانيا الأسهم الأوروبية للارتفاع على نحو طفيف.
- نيكي يتراجع مع اقتراب موعد فرض رسوم أمريكية على واردات صينية
- المؤشر نيكي يرتفع 0.05% في بداية التعامل بطوكيو
في بورصة طوكيو، أغلق المؤشر نيكي القياسي منخفضا اليوم مع اقتراب موعد فرض رسوم أمريكية على سلع استهلاكية صينية بقيمة 160 مليار دولار تقريبا قبل أسابيع من عيد الميلاد، ما أدى لعزوف المستثمرين عن المخاطرة.
وهبط المؤشر نيكي 0.08% ليصل إلى 23391.86 نقطة، وقاد قطاعا الرعاية الصحية والصناعة التراجع.
ومن المقرر أن تُفرض الرسوم في 15 ديسمبر/كانون الأول، لكن صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة والصين تعتزمان تأجيل فرض الرسوم مع استمرار محادثات التجارة.
لكن بعض المتعاملين يبدون حذرا، نظرا لأن المحادثات بين الجانبين تشوبها الخلافات، كما أن الجانبين يبعثان برسائل متباينة بشأن احتمالات التوصل لاتفاق لإنهاء النزاع التجاري المستمر منذ أكثر من عام.
وكان في مقدمة الخاسرين بالنسبة المئوية شركة هيتاشي لصناعة المعدات الإلكترونية، إذ تراجعت أسهمها بنسبة 2.53% تلتها شركة تاكارا القابضة التي انخفضت أسهمها 2.48% وإيساي لصناعة الأدوية التي هبطت أسهمها 2.35%.
وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.34% مسجلا 1714.95 نقطة.
- ارتفاع طفيف للأسهم الأوروبية
في المقابل ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي يتابع فيه المستثمرون عن كثب الانتخابات البريطانية التي تُجرى، غدا الخميس، لتقرير مصير الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وتركز الاهتمام أيضا على اجتماعي البنكين المركزيين في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو هذا الأسبوع.
وتراجع مؤشر بريطاني لأسهم الشركات المتوسطة التي تركز على السوق المحلية، 0.1% مع توقع مؤشر يحظى بمتابعة كبيرة الآن فوز رئيس الوزراء بوريس جونسون بأغلبية بسيطة فقط.
وإذا أُخفق جونسون في الفوز بأغلبية مطلقة فإن هذه النتيجة ستطيل أمد الغموض المتعلق بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي وتؤثر سلبا على معنويات المستثمرين.
وكان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.1% عند الساعة 0805 بتوقيت جرينتش.
وقادت أسهم الاتصالات التراجع الذي شهدته القطاعات الفرعية الأوروبية بفعل ضغط ناجم عن نزول سهم تليفونيكا دويتشلاند بنسبة 2% بعدما خفضت الشركة المشغلة خدمات الهواتف المحمولة الألمانية توزيعات الأرباح.